الوطني يبحث عن التعويض أمام المسيرة

في اليوم الثالث لدورة الصعود للثانية

تقام عصر ومساء اليوم الاثنين مباراتا اليوم الثالث من منافسات دورة الصعود لأندية الدرجة الثالثة المؤهلة لدوري الدرجة الثانية وهي مباريات الجولة الثانية بالنسبة لفرق المجموعة الاولى التي خاضت مباريات الجولة الاولى يوم اول امس السبت فيما لعبت فرق المجموعة الثانية مباريات الجولة الاولى لها امس الاحد وستلعب مباريات الجولة الثانية يوم غد الثلاثاء ومن المتوقع ان تشهد مباريات هذا اليوم المزيد من الاثارة والندية والتنافس الكبير لحساسية موقف فرق المجموعة على لائحة الترتيب وقد تساهم مباريات اليوم كشف النقاب عن تأهل احدى الفرق الاربعة للدور قبل النهائي او خروج احد الفرق من المنافسة نهائيا وستكون المباريات على النحو التالي:
في المباراة الاولى والتي ستقام في تمام الساعة الثالثة والنصف عصرا يلتقي فريقا الوطني والمسيرة ويدخلها الفريقان تحت شعار لا للخسارة التي لو حدثت لاي منهما قد يفقد حظوظه في المنافسة لذلك من المتوقع ان يشوب المباراة خاصة مع بداية انطلاقها نوعا من الحذر والحيطة خوفا من دخول هدف مبكر قد يساهم في ارباك صفوف الفريق ولخبطة اوراق مدربه ومن خلال ذلك سيلجأ المدربان الى تحصين المواقع الدفاعية وخاصة عبر الاطراف مع تكثيف تواجد اللاعبين في خط الوسط ثم الانقضاض المباشر والسريع والخاطف نحو المرمى وسيتخلى الفريقان عن هذا الاسلوب بمجرد ان تهتز شباك اي منهما.
وفي المباراة الثانية يواجه فريق الروضة منافسة على صدارة المجموعة فريق الأخدود وتعتبر المباراة المنفذ الحقيقي للفريقين للدور قبل النهائي وسيتقدم الفائز بنتيجتها خطوة واسعة نحو منافسات المربع لذلك من المتوقع ان يدخلها فريق الروضة باسلوب متوازن بعيدا عن الحماس الزائد حيث يتم اولا تحصين خط الدفاع ثم الاندفاع للهجوم وهذا الاسلوب وبيده فريق الروضة وبه حقق بطولة الاحساء وبطولة مجموعته في التصفيات التمهيدية ويعتمد الفريق الروضاوي على مجموعة متجانسة من لاعبي الخبرة والدماء الشابة كما ان الفريق يتميز بوجود البديل الجاهز ولا ينقصهم سوى دعم الجماهير المشهود لها بالحضور والفاعلية على المدرجات اما فريق الاخدود فهو من الفرق المعروفة وسبق له الصعود للدرجة الاولى في مواسم سابقة ويمتلك من الخبرة مايؤهله لمقارعة فرق البطولة وستكون نقطة التعادل لو حققها جيدة بالنسبة اليه لذلك من غير المتوقع ان يتهور مدربه بالمبادرة في الهجوم قبل ان يعمل على تأمين الخطوط الخلفية عموما المباراة غاية في التنافس المثير ومن الصعب التكهن بنتيجتها في ظل تقارب مستوى الفريقين.