بعثت سلطات الاحتلال برسالة دموية عاجلة لرئيس الوزراء الفلسطيني المعين محمود عباس ابومازن اثناء تقديمه حكومته امام المجلس الوطني الفلسطيني امس فقتلت ثلاثة فلسطينيين واصابت سبعة اخرين بجروح عندما اطلقت مروحيات اباتشي اسرائيلية صاروخين على سيارة فلسطينيةجنوب مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة وقتلت الدبابات عضوين من فتح قرب بيت لحم كما اصيب اثناء القصف فلسطيني اخر كان يقود عربة يجرها حمار. وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها حصلت فرانس برس على نسخة منه جريمة جديدة ارتكبها العدو الاسرائيلي صباح هذا اليوم (امس) اذ اقدمت دولة الارهاب الاسرائيلي المنظم في حوالى الساعة العاشرة من صباح هذا اليوم (امس )على اغتيال الرفيق القائد نضال محمد عودة سلامة (36 عاما). واضاف البيان ان سلامة عضو اللجنة المركزية لفرع الجبهة في قطاع غزة وعضو قيادة الجبهة في منطقة خان يونس امضى في سجون الاحتلال احد عشر عاما وخرج من السجن في عام 1999 وهو متزوج وله طفلتان. واشار المسؤول الامني الى ان مروحيتين اسرائيليتن من نوع اباتشي اطلقتا صاروخين على سيارة مدنية فلسطينيةجنوب مدينة خان يونس ما ادى الى اشتعال النار في السيارة الفلسطينية. وبرر الجيش الاسرائيلي في بيان له هذه العملية المحددة الاهداف معتبرا ان نضال سلامة كان يهيئ لسلسلة هجمات ضد اسرائيل كانت ستحصل في الايام القليلة القادمة.كما اتهمه المسؤولون العسكريون الاسرائيليون في بيان بانه مسؤول عن الهجمات التي تستهدف الجنود الاسرائيليين والمستعمرات الاسرائيلية في قطاع غزة. وفي وقت سابق، اعلنت اجهزة الامن الفلسطينية ان ناشطين فلسطينيين اثنين من كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح بزعامة ياسر عرفات قتلا امس الثلاثاء بنيران دبابة اسرائيلية قرب بيت لحم في جنوبالضفة الغربية. واوضحت المصادر نفسها ان احد القتيلين هو محمود صالح (28 عاما) مسؤول كتائب شهداء الاقصى في منطقة بيت لحم والثاني هو احد مساعديه ويدعى عدنان جواريش (26 عاما).وقتل الرجلان في قرية الخضر قرب بيت لحم في منزل محمود صالح الذي قصفه الاسرائيليون ودمروه تدميرا كاملا. وبذلك يرتفع الى 3182 عدد الذين قتلوا منذ اندلاع الانتفاضة في نهاية ايلول/سبتمبر 2000 بينهم 2398 فلسطينيا و726 اسرائيليا.
