افتتح وزير الصحة الدكتور أسامة بن عبد المجيد شبكشى أمس فعاليات الندوة العلمية الثانية للتوعية الصحية بعنوان (التثقيف الصحي هدف وتطوير) التي نظمها مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالتعاون مع المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بقصر طويق بحي السفارات وقد بدأ الحفل الخطابى بآي من الذكر الحكيم ثم القى المشرف العام على مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور عبدالله بن سعيد العويضي كلمة بين فيها انه انتشرت في السنوات الاخيرة في جميع المجتمعات أمراض وسلوكيات جديدة نتيجة لتطور الحياة المدنية وتغير نمط المعيشة وجهل الانسان في كيفية التعايش الصحي السليم مع هذه التطورات وقال: ومن هذا المنطلق وايمانا بالدور الحيوي الذي يلعبه التثقيف الصحية في الوقاية من هذه الامراض أولت وزارة الصحة جل اهتمامها بالتوعية والتثقيف الصحي وأنشأت الادارات الخاصة لها في جميع المنشآت الصحية وحظيت بالتوجيهات والمتابعة الشخصية من معالى وزير الصحة الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشى وتم تحقيق الكثير من الانجازات المتميزة في هذا المجال. وأفاد ان هذا اللقاء الموسع بين العاملين والمهتمين بالتوعية والتثقيف الصحى سيمكنهم من تبادل الاراء والافكار ووضع الخطط لبرامج تثقيفية تسهم في رفع المستوى الصحى في المملكة بعون الله تعالى وتوفيقه حيث حرصت اللجنة العلمية المنظمة أن يتضمن برنامج الندوة ورش عمل مع اقامة معرض يعكس وضع التوعية الصحية في المملكة اضافة الى المحاضرات التي سيتضمنها برنامج هذه الندوة التي سيلقيها أساتذة أفاضل متخصصون في هذا المجال. ثم القى وزير الصحة الدكتور اسامة بن عبد المجيد شبكشى أكد فيها :ان عالمنا اليوم يشهد تغيرات صحية واضحة وأمراضا شائعة متعددة وذلك نتيجة عوامل عدة منها تطور الحياة المدنية وانعكاساتها المختلفة على أنماط المعيشة الحياتية والسلوكيات الغذائية والظروف البيئية ومن هنا يتجلى دور التثقيف الصحية باعتباره أداة لتغيير هذه المفاهيم الخاطئة مما سينعكس ايجابا على خفض معدلات حدوثها ومن ثم على رفع معدلات صحة المجتمع وسلامته. بعد ذلك قدم المشرف العام على مستشفى الملك خالد للعيون الدكتور عبدالله بن سعد العويضى درعا تذكارية بهذه المناسبة لمعالى وزير الصحة كما تسلم معاليه درعا مماثلة من مدير المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور توفيق بن احمد خوجه. عقب ذلك افتتح معاليه المعرض المصاحب الذى يحتوى على ثلاثة اجنحة الاول منها يتضمن ملصقات واوراق حائطية تستعرض نتائح ابحاث علمية في مجال التوعية الصحية والثاني يتضمن مشاركة بعض الجهات والقطاعات الصحية الحكومية ويتضمن الجناح الثالث مشاركة بعض المؤسسات والشركات الداعمة للندوة. وبعد جولة معاليه بالمعرض ادلى بحديث صحفى قال فيه : ان هذه الندوة هى خير عمل يمكن ان نقوم به لكى نقى به المواطنين والمقيمين على هذه الارض المباركة من اى امراض لان درهم وقاية خير من قنطار علاج لا سيما انه في كثير من الامراض يمكن تلافيها اذا كان هناك تثقيف ووعى صحي ثابت وهناك انشطة كثيرة مختلفة من قبل القطاعات العسكرية والمدنية كل هذا في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية عن طريق التثقيف الصحى والرعايه الصحية المطلوبة.. وستعقد برامج وندوات تدريبية وهناك برامج مكثفة مع القطاعات العسكرية والمدنية وفي المدن والقطاعات المختلفة من المملكة.