اشارة الى ما كتبه الأخ عادل الرضيمان بجريدة (اليوم) العدد 10681 بتاريخ 12/9/2002م في زاوية (فضفضة رجالية) بعنوان (يا خسارة ماكتبنا).. أود مشاركة الاخ الرضيمان فيما ذهب اليه من جدوى الكتابة وطرح الافكار حول هموم مجتمعنا السعودي والدور الاعلامي الذي يتم من خلاله ايصال الشكوى او الفكرة او الملاحظة من عامة الناس الذين هم في الواقع المعنيون بالامر في كل الاحوال وهم الفئة المغلوبة على امرها ويجب مراعاتهم بالدرجة الاولى حيث ان مستواهم في عصرنا الحاضر لا يؤهلهم للوصول الى ما يريدون الا من خلال نافذة الاعلام المتاحة لهم.. اما غيرهم من الاغنياء ورجال المال والاعمال واصحاب المناصب فمن خلالها يصلون الى ما يريدون عبر سماعة الهاتف وهذا واقع لانعيشه وحدنا بل مجتمعات سبقتنا الى ذلك ولكن حري بنا كمجتمع تراه المجتمعات الاخرى قدوة لها في سلوكها وتعاملها ومشاركتها في بناء وتنمية بلادها.. وحقيقة يجب ان نشيد بصحافتنا السعودية باعطائها مساحة لصوت المواطن يعبر من خلالها عن آرائه وملاحظاته حول جوانب الحياة ولكن الكثير منها يواجه بالتجاهل التام من قبل الدوائر الحكومية ورؤسائها لاسباب نحن نفسرها بعدم الاحساس بالمسئولية والخوف من كشف التقصير والاخطاء والمركزية احيانا بعدم الادلاء او الرد على ما يكتب علما بأن صاحب الملاحظة او الحاجة لم يستعن بالاعلام الا بعد ان طفح به الكيل ولم يجد وسيلة لانصافه.. لهذا يجب دراسة الوضع بعمل ندوة اعلامية مع رؤساء تحرير الصحف وبموجب توصياتها يتم رفع تقرير لمجلس الشورى تتم دراسته من قبل وحدة خاصة بالمجلس تنظر ما تم طرحه من افكار ومقترحات جيدة عبر الصحافة السعودية هدفا للمشاركة الفاعلة في بناء المجتمع وتقديرا للاقلام المخلصة في بلادنا.. عبدالله الفريجي الخبراء