قال وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن الربط الكهربائي بين السعودية والعراق سينتج كمرحلة أولى جيجاوات واحدة من الطاقة، مشيرا إلى أن هناك مشاريع صناعية مشتركة مع العراق قيد الدراسة. وأكد أن التعاون العراقي السعودي لا ينحصر على الربط الكهربائي فقط، وإنما هو بداية لعمل جماعي مشترك، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء العراقية. وتابع: "نحن بحاجة إلى تنمية النماذج الثنائية وتعزيزها إقليمياً وعربياً…في العقود الماضية كان هناك حس وطني وقومي، ولكنه عاطفي، أما الآن تجاوزنا العاطفة إلى العمل الملموس". وأضاف: "بعد العمل 43 سنة كممثل عن الحكومة السعودية، لم تتعامل حكومة عراقية مع أي حكومة سعودية بهذا الحس الجاد والنشط والمعزز بمفهوم الأخوة القائمة الحقيقية، وأن تكون هي المرتكز الأساس للتعاون، لذلك تدخل رئيس الوزراء العراقي وولي العهد السعودي في معالجة كل ما يعيق تعزيز العلاقة بين البلدين، وهو أمر ملموس، ولولا ذلك لما كنا اليوم نحتفل بهذه الخطوة". وأشار إلى أن هناك مشاريع تتعلق بالطاقة الشمسية ومشاريع أخرى بالبتروكيمياويات، إضافة إلى وجود مشاريع قيد الدراسة وليست مختصرة على مجال الطاقة فقط، وإنما هناك مشاريع تتعلق بقطاع الصناعة. وأكد الوزير: "لا نعتقد أن هناك ما يقيد عملية التعاون بين العراق والسعودية، وكل ما نريده الاستعجال والعمل الحكومي بين الدولتين، ومعالجة جميع المعوقات على المستوى السياسي، لكي يشعر المواطنون بطريقة محسوسة وملموسة بفائدة التعاون الثنائي بين البلدين".
