اليمن: الحرب التي أشعلها الانقلابيون تسببت بسقوط 2737 قتيلاً بينهم نساء وأطفال

لا يزال 18 صحفياً مختطفين ومخفيين قسرياً

أكد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان أن حالة حقوق الإنسان في اليمن تشهد تدهورًا واضحًا خاصةً عقب استيلاء جماعة الحوثي والمخلوع صالح على العاصمة اليمنية في 21 سبتمبر 2014م.
وقال عضو التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان مطهر البذيجي في كلمة للتحالف أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف اليوم "إن الحرب التي أشعلتها الميليشيا الانقلابية تسببت في سقوط 2737 قتيلاً من المدنيين بينهم نساء وأطفال خلال العام 2016م".
وأضاف البذيجي أن حرية التعبير تراجعت كما أغلقت جماعة الحوثي والمخلوع صالح 7 قنوات فضائية و24 صحفية يومية وأسبوعية و86 موقعا إلكترونيا وقامت بملاحقة الصحفيين والناشطين في اليمن، حيث إنه لا يزال 18 صحفياً مختطفين ومخفيين قسرياً في سجون الميليشيا حتى الآن.
وأوضح أن الحرب في اليمن ألقت بظلالها على الوضع الإنساني حيث حرم ثلثي سكان اليمن من الأمن الغذائي، وأصبحوا مهددين بالمجاعة، وأن أغلب اليمنيين محرومون من الخدمات الصحية، كما نتج ذلك عن فقدان الموظفين لأعمالهم، إضافة إلى ازدهار السوق السوداء التي تديرها قيادة من الميليشيا.
وبيّن البذيجي أن الميليشيا الانقلابية قامت بنهب ما يقارب 4.7 مليار دولار من خزانة البنك المركزي اليمني، وهي تستخدم هذه الأموال لإذكاء الصراع ولقتل اليمنيين، مطالباً مجلس حقوق الإنسان بالضغط على جميع الأطراف لوقف الحرب والعودة إلى ما اتفق عليه اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني.