أصدرت وزارة التربية والتعليم اليوم ضوابط جديدة لحركة النقل الخارجي للمعلمين وقررت من خلالها عدم أحقية المعلم والمعلمة في التعديل أو الإضافة في السنوات المقبلة وتكون الرغبات بمثابة قاعدة بيانات تحدث كل عام فقط في معلومات المعلم والمعلمة، وذلك بهدف إتاحة الفرصة أمام المعلم والمعلمة لمعرفة أرقامهم في النقل إلى تلك الرغبات سنويا والنزول تدريجيا حسب الاحتياج كل عام دراسي. وأعلنت الوزارة وفقاً للضوابط تثبيت جميع رغبات المعلمين والمعلمات التي تسجل هذا العام في حركة النقل الخارجي، وذلك في سابقة بتاريخ الوزارة وبعد الدمج بين تعليمي”البنين والبنات”، ويأتي قرار “التربية” بعد أن طبقته على المعلمات في العام الماضي واكتفت بتثبيت “الرغبة الأولى” فقط على المعلمين العام الماضي. وطالبت الضوابط الجديدة المعلم والمعلمة اللذين يتظلمان من نتيجة حركة النقل بعد صدورها بالتظلم فورا وخلال 30 يوما من صدور الحركة لإدارتهم التعليمية لدراسة تظلمهم، وفي حالة ثبوت تظلمه يستكمل باقي الإجراءات من قبل شؤون المعلمين بالوزارة والتعامل معه وفق الأنظمة. ووفقاً للتقارير الواردة فان الضوابط الجديدة للنقل الخارجي للمعلمين “الجامعيين” قد استثنت تخصص “التربية الإسلامية ” ومنحتهم فرصة أكبر للنقل الخارجي على جميع المراحل الدراسية” الابتدائي والمتوسط والثانوي” بعد أن كان مقتصرا على المرحلتين المتوسطة والثانوية في الأعوام الماضية. وكان عدد من المعلمين قد انتقدوا تطبيق عنصر “سنة التقديم” كرغبة أولى في طلبات نقل المعلمين. واقترحوا وضع درجات معينة لجميع العناصر من ضمنها “سنة التقديم” و”الخدمة بالتعليم” وتحسب بناء عليها نتيجة المفاضلة في طلب النقل. ومن الجدير بالذكر ان من مزايا الضوابط الجديدة هي انه يحق للمعلم أو المعلمة الانسحاب قبل صدور الحركة، مع إتاحة الفرصة أمام المعلم والمعلمة لمعرفة أرقامهم في النقل، واحتساب مباشرة المعلمات المعينات على البند “105′′ أو التعاقد لمدة 180 يوما منذ التحاقها بالتعليم.
