الشركات الألمانية تضع بصمتها في السوق السعودية

حجم التبادل التجاري 47 مليار ريال

كشف وفد ألماني اقتصادي زار غرفة جدة أمس برئاسة رئيس ألمانيا السابق ورئيس منظمة الأورو متوسطية للتعاون الاقتصادي كريستيان وولف أن الشركات الألمانية وضعت بصمتها في السوق السعودي ، حيث تم عقد لقاء ضمن برنامج الزيارة بحضور نائبي رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بن محمد بترجي وزياد بن بسام البسام وعضو مجلس الإدارة فهد بن سيبان السلمي وأمين عام الغرفة حسن بن إبراهيم دحلان ورئيس بعثة الصناعة والتجارة الألمانية أوليفر .
وأكد اللقاء عمق العلاقات الصديقة بين المملكة وجمهورية ألمانيا الاتحادية وبالأخص في المجال الاقتصادي وهما عضوين في مجموعة العشرين ، وتعتبر علاقتهما أنموذجاً يحتذي به على كافة الأصعدة ، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بينهما ال 47 مليار ريال ويلعب القطاع الخاص دوراً محورياً في تطور هذه العلاقات في ظل وجود أكثر من 400 شركة ألمانية في السوق السعودي تفوق استثماراتها ال 8 مليارات دولار ، وفقاً لمعطيات الهيئة العامة للاستثمار .
من جانبه امتدح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي المنتجات والتقنية الألمانية التي تحظى بشعبية كبيرة في المملكة حيث أسهمت معارض الكتالوجات وزيارات الوفود الاقتصادية بين البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين مطلعاً لدخول المزيد من الشركات الألمانية ، والاستفادة من السياسة الاقتصادية، وحزمة الحوافز التي أعلنت عنها حكومة المملكة للمستثمرين الأجانب .
وتوقع زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ، إذا ما فعل القطاع الخاص تنظيم المزيد من المعارض المشتركة، والزيارات المتبادلة بين الوفود الاقتصادية في المملكة وألمانيا والتي ترسم مستقبلاً واعداً للعلاقات الاقتصادية بين ألمانيا والمملكة .
بدوره أبدى رئيس ألمانيا السابق ورئيس منظمة الأورو متوسطية للتعاون الاقتصادي كريستيان وولف استعداد الشركات الألمانية لتقديم الخبرة والتقنية التي تسعى لتحقيق الأهداف المرجوة في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030 مؤكداً أن العلاقات التجارية بين البلدين تشهد اتجاهاً متزايداً في السنوات الأخيرة إضافة لتعزيز العلاقات الثقافية وتواصل شعبي المملكة وألمانيا ، ححيث أصدرت بلاده في العام 2015 أكثر من 74 ألف تأشيرة زيارة للمواطنين السعوديين .
وتم في ختام اللقاء توقيع أربع مذكرات تفاهم بين مكتب الإتصال الألماني السعودي للشئون الإقتصادية وكل من : غرفة جدة وشركة توثيق الأفكار وشركة المهاد العربية للتميز المحدودة ومكتب المحامي طارق حمود الإبراهيم وذلك في إطار العمل على تسهيل تبادل المعلومات بشأن التعاون الإقتصادي والتجاري بين الجانبين وتقديم أحدث المعلومات عن القوانين الإقتصادية والتجارية والأنظمة واللوائح ، ونقل التكنولوجيا ومشاريع الإستثمار المطروحة في البلدين الصديقين .