«بن عادي»: الذكرى الثانية للبيعة تشهد إنطلاق رؤية 2030

ستشهد نقلة غير مسبوقة في الاقتصاد السعودي

رفع رجل الأعمال علي حسين بن عادي التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وللشعب السعودي، بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم.
وقال: "مع تجدد ذكرى البيعة تتجدد لدى المواطنين مشاعر الوفاء والتأييد والولاء لقائدنا الغالي، ونستعرض مع الذكرى الإنجازات التي تحققت بفضل الله ثم قيادة خادم الحرمين الشريفين سواء على الصعيد الدولي او المحلي، سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وامنياً رغم الظروف الصعبة التي تعيشها دول المنطقة ".
وأضاف: "بفضل الله يعيش المواطن السعودي بأمن وآمان ووسط ظروف اقتصادية جيّدة، رغم أنَّ الكثير من دول المنطقة تعاني من ضعف في الأمن وازمات اقتصادية كبيرة، وفي ظل الأزمات الاقتصادية وتأرجح اسعار النفط، تنبهت قيادتنا الرشيدة مبكراً وأجرت العديد من الإصلاحات الاقتصادية لتنويع مصادر الدخل وقبل ذلك اقرت برامج تضمن عدم تأثر المواطنين من تلك الإجراءات الإصلاحية، حيث تهدف جميعها الى ضمان استمرارية متانة الاقتصاد السعودي ورفاهية المواطنين".
متضمنة عدة برامج تكفل للمواطن العيشة الرغيدة كبرنامج حساب المواطن وغيره من البرامج التي تكفل للمواطن عدم تأثره بالإصلاحات الاقتصادية القادمة.
وقال: "حكومتنا الرشيدة بقيادة الملك سلمان -حفظه الله – وعلى صعيد الدول لها الكثير من المواقف المشرفة دولياً، ومنها نصرة الشعب اليمني الشقيق ومواقفها مع الأزمة السورية وآخرها حملة إغاثة الشعب السوري التي وجه بها الملك سلمان للشعب السوري ودعمها للدول الإسلامية وتعزيز العلاقات مع الدول العظمى ومحاربتها للإرهاب وغيرها من المواقف المشرفة".
وأضاف: "مع الذكرى الثانية للبيعة نحتفل بانطلاقة رؤية المملكة (2030) التي ستحدث بتوفيق الله نقلة نوعية غير مسبوقة في الاقتصاد السعودي خلال الفترة المقبلة من حيث تنوع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، وستحقق تنمية شاملة ومستدامة للوطن والمواطن سيتلمسها المواطن السعودي وتجني ثمارها الأجيال القادمة".
وسأل بن عادي الله سبحانه وتعالى أن يمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد بعونه وتوفيقه على حمل المسؤولية، وأن يسدد خطاهم على دروب الخير، لتحقيق ما يصبون إليه شعب المملكة من أمن ورفاه.