2011 .. ألم تنته هذه العقود..!

نصرخ من أجل السعودة..
نبكي خوفا من البطالة ..
نستنجد خوفا على الوطن..
اجتماعات.. ندوات..محاضرات..مقالات..خطب..!
ثم تخرج لنا دراسات “ليست محلية” – بمعنى أنها حيادية – لتفضح “فشل” كل
هذا التنظير..!
(2)
بحسب “تاورز واتسون” : أن عدد السعوديين في القطاع الخاص بلغ 800,000
“طايح حظ” فقط..أي مانسبته 16% ..!!
يعني أن العمالة الوافدة تشكل 84% من القوى العاملة..
تعتلي “معظمها” مراكز إدارية..والله – وحده – يعلم كيف يدير هؤلاء أبنائنا..!
(3)
لا أطالب بإلغاء العقود..وإعادة هؤلاء إلى بلادهم..رغم أنني أتمنى هذا..
ولكن “التقليل” من هذه النسبة “المخيفة”..و..”المخجلة”..أمر بالغ “الوجوب”..!
كنت “اتوقع” أننا في نهاية المضمار بالنسبة لقضية أن يدير أبناء هذا البلد
“مقدرات” بلدهم و “خيراته”..!
ولكن آخر الدراسات خيّبت أملي!!
(4)
القطاع الخاص في السعودية لم يثبت وطنيته حتى اللحظة..!
ومن أبشع ماقرأت ماقاله ناصر الطويان مدير ادارة الإعلام بالهيئة العامة
للاستثمار – لافض فوه – :
(نسبة السعودة في الاستثمارات الأجنبية تشكل حوالي 27 بالمائة وهي نسبة
جيدة إلى حد ما مقارنة مع الاستثمارات المحلية التي لا تتجاوز نسبة
السعودة فيها 10 بالمائة)
27 % نسبة جيدة أيها الشباب ..في بلادكم..!
(5)
عدد العاطلين عن العمل بلغ (448.547) هذا العام (2011)..
النسبة الأكبر من “الاناث”..!!
وهناك أكثر من 156 ألف وظيفة شاغرة في القطاع العام..!!
ولاشك أن في القطاع الخاص أضعاف ذلك!
مما سبق عزيزي القارئ – خصوصا العاطل – لك “الخيار” في أن تضحك..أو
تبكي..أو تنحرف!!
(6)
“الأوامر الملكية” حلّت قضايا شائكة كثيرة..
وأصحاب ...........................!!
ولا بلاش!!
(7)
ضحكت كثيرا عند اعلانات الوزارات التي تلت الأوامر الملكية..
وزارة العدل وحدها تعلن (1000) وظيفة نسائية!!
(8)
يا أصحاب الشركات الاجنبية والمشتركة والمحلية..
لا “منة” لكم..فشركاتكم بحوائطها ومكاتبها وأدراجها ودخلها وتحويلاتها
للخارج من خير هذا البلد..
وحين تقومون بتوظيف أبنائه وبناته بنسبة 100% نعتبرها “محاولة” لرد الجميل
لهذه “الأرض” وشبابها..وليس ردا كاملا..!
(9)
أيها “العاطلون” عن العمل ..
أيها “العاملون” في القطاع الخاص..
افعلوا شيئا..قولوا أشياء..افضحوا كل شئ..أعلنوا كل قصور وتقصير..
ولاتخشوا على “رزقكم” فسبحان كافل الأرزاق..
فهذا زمن “أبو متعب”..
زمن الأبواب المفتوحة..
والآذان “المنصتة”..
منصور الضبعان