استنكر الشيخ محمد العريفي خلال خطبة الجمعة ما فجعت به المملكة منذ أيام من إقدام زمرة ضالة من سفك الدم الحرام وإزهاق أرواح تسهر لحماية قبلة المسلمين في العملية الإرهابية بمركز سويف الحدودي بعرعر، والتي راح ضحيتها 3 من رجال الأمن البواسل. وتساءل العريفي متعجبا كيف يجرؤ أحدهم على ذلك والله جعل قتل نفس واحدة كقتل الناس جميعا؟! مبينا أنه من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وعذبه عذابا عظيما، موضحا أن زوال الدينا أهون عند الله من قتل رجل مسلم. وأضاف العريفي أن أبغض الناس عند الله ثلاثة ومنهم مطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه، مشيرا إلى أن ما تفعله هذه الفئة الضالة خيانة لدين الإسلام لأنهم يستغلون حماس الناس للدين وغيرتهم على المسلمين فيغرس فيهم عقائد التكفير وسفك الدماء المعصومة، ويزينون لهم أن يقتلوا أنفسهم ليقتلوا غيرهم فيعمد أحدهم إلى تفجير نفسه ويقتلها ويقتل أقواما ربما كانوا أطوع لله تعالى منه. ووجه العريفي رسالة للشباب قائلا إن الذي أمر بنصرة الدين وشرع الجهاد جعل له شروطا وأحكاما، والذي ذكر الكفر والكافرين في القرآن جعلهم أقساما وجعل للتعامل معهم شروطا وأحكاما وأن الذي قال في كتابه جاهدوا في الله حق جهاده، هو الذي قال في كتابه كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة. وطالب العريفي الشباب أن لا يقدمون على أمر يظنون أنهم به ينصرون الإسلام أو يدفعون الظلم عن المظلومين مطالبهم بالاختلاط بالعلماء لتوضيح صحيح الدين وفهم السلف الصالح، محذرا من الاغترار بحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي التي يظهر كتابها أنهم طلبة علم أو مجاهدون فيوصلون للشباب التكفير والضلال ويريدون له أدلة مشتبهات، وأكثرها أسماء مستعارة وفي حقيقتها جهات استخباراتية تعمل لحرب الإسلام والسنة وإفساد شبابنا. يذكر أن توجيهات من وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف بتخصيص خطبة اليوم الجمعة عن الحادثة الإجرامية التي حصلت في عرعر وعن التنظيمات الإرهابية التي استباحت دماء المسلمين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: العريفي في خطبة الجمعة:كيف يجرؤ المرء على سفك دماء المسلمين
