نظمت الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر إفطارها الخيري بفندق الفيصلية ، وذلك في الخيمة الرمضانية فوانيس الفيصلية، وقد خصص ريع التذاكر لدعم أسر من مرضى ألزهايمر ممن أفقدهم هذا المرض معيلهم للتضامن معهم في شهر رمضان المبارك، وقد تم طرح أفكار توعوية تثقيفية عن المرض خلال الإفطار لجميع المهتمات والمهتمين بالعمل الخيري، وجاءت هذه الفعالية بالشراكة مع القطاع الخاص لتؤكد أهمية تفعيل الشراكة الإستراتيجية بين الجمعية ومؤسسات المجتمع المدني التي تتطلب تكامل الجهود دوماً في الأعمال الاجتماعية والإنسانية، كما سلط الضوء خلال حفل الإفطار على العروض المرئية التعريفية لمريض الزهايمر ومن يرعاه، ثم وقفات قصيرة في بر الوالدين والرحمة والرأفة في التعامل مع كبار السن حيث تطلق الجمعية سنويًّا الحملة الإعلانية المرئية والمقروءة في عدد من الصحف المحلية والقنوات التلفزيونية بهدف نشر الرسالة التوعوية لهذا المرض وتبصير المرضى في التعامل معه، خاصة أنّ نسبة كبيرة من أبناء مجتمعنا يجهلون علاماته وآثاره النفسية والاجتماعية، وجاءت هذه الفعالية جزءًا من برامجها التنموية السنوية، ولتوفير مصادر مالية تدعم من خلالها الجمعية الشريحة المستهدفة ممن تستفيد من خدمات الجمعية من مرضى الزهايمر وكبار السن نظراً للتكلفة الباهضة التي تقف عائقاً في شراء الأدوية والأجهزة والمعينات الطيبة في جميع المراحل المرضية التي يمر بها . يذكر أنّ الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر تسعى دائماً إلى تعزيز وخلق وعي عام مجتمعي من خلال إيمانها بالشراكات المتبادلة مع شركائها الخيرين والإستراتيجيين في عدد من قطاعات ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق التكاملية المجتمعية الأمر الذي أثمر عن منظومة من الأنشطة والفعاليات والبرامج، وأهمها ما هو على صعيد الاتصال المباشر مع الجمهور المستهدف كاللقاءات التوعوية والتعريفية في عدد من مناطق المملكة، والمشاركات بأركان تعريفية وتوزيع إصدار العديد من المطبوعات التوعوية والكتيبات خلال الفعاليات الثقافية والخيرية.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: جمعية الزهايمر تقيم إفطارها السنوي في أجواء رمضانية مميزة
