تسبب برنامج «نطاقات» فوضى بسوق العمل، حيث تم توظيف السعوديين برواتب دون تمكينهم من العمل بهدف تحقيق متطلبات البرنامج الأمر الذي قد يسهم في ارتدادات اجتماعية سلبية.وقالت وزارة العمل إن ذلك أدى إلى وجود ظاهرة من التحايل أسهمت بشكل مباشر في إفقاد وتفريغ البرنامج من تحقيق العديد من أهدافه التي كانت وزارة العمل تتطلع إلى تحقيقها. وأضافت أن هناك معلومات تضمنت المعلومات نشوء سوق كبيرة للعمالة غير السعودية المخالفة لأنظمة الإقامة والعمل في المملكة، نتيجة حصولهم على رواتب مغرية مقدمة من جهات عمل لا تستطيع الاستقدام تفوق المرتبات التي يستلمونها في مواقع عملهم. وقادت تلك المغريات والمحفزات إلى ارتفاع معدل حالات الهروب للبحث عن رواتب أكثر في ظل عدم وجود رقابة صارمة توقف مثل هذه الحالات، وتضبطها، وتجرمها بمخالفات مالية على تلك العمالة أو من يتعامل معهم. كما اضطر أصحاب المنشآت الاقتصادية إلى التغاضي، أو غض الطرف عن أخطاء العمالة غير السعودية، وتدني جودتها، وإبقائها على رأس العمل نتيجة عدم قدرة تلك المنشآت على إيجاد بدائل فاعلة وسريعة. فيكون المتضرر هو المنتج النهائي والمستهلك لها، وفقا ل”عكاظ”. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «نطاقات»يثير الفوضى في سوق الوظائف