هي فعلا فاجعة وهو حقا مصابا جلل و فقد تلو فقد,رحم الله الأمير نايف بن عبد العزيز وأسكنه فسيح جنانه,وأسأل الله ان يلهم شعبنا الصبر والسلوان,إذ أننا لم نكد نستفيق من خبر رحيل سلطان الخير وشعورنا المرير بعظم الفراغ الناتج عن غيابه,حتى فجعنا بوفاة ولي عهدنا الجديد والذي كان عزاؤنا الوحيد في فقد من سبقه,فقد فقدت المملكة خلال أقل من سنة أثنين من أبرز قادتها و أسود حضارتها الذين سطروا بمجد إنجازاتهم دروسآ يحتذى بها و حنكة يفتقدها الكثير, فقد عرف أميرنا الراحل سلطان بكرمه وحكمته وحب الملايين له سواء من داخل المملكة أو خارجها,وفقيدنا الأمير نايف بتنظيماته الداخلية المحنكة,وقراراته الصارمة الحازمة تجاه اي إعتداء خارجي كان ام داخلي قد يهدد أمن البلاد ويؤرق أبنائه,لقد كان أسمه يرحمه الله مصدر رعب للكثير ممن كان الخراب والتدمير مهنتهم,إذ أنه وقف لهم بالمرصاد فأنهك قوى الشر في دواخلهم وكان بحق ممن يستحقون الإحترام والتقدير والشكر الجزيل على كل ماقدم من إنجازات وردع للمفاسد والوصول إلى تحقيق الأمن الداخلي الذي جعلنا محط أنظار الحاسدين,ولكن يبقى لنا رغم كل ذلك الفقد عزاء, ألا وهو مجدهم الخالد,وأفعالهم المشرفة,ودعوات من كل الأرجاء تمطر عليهم بزخات التمنى لهم بالرحمة والمغفرة,وستبقى سيرتهم العطره تفوح في أرواح من أحبوهم وأفتقدوهم,وستبقى المملكة شامخة بعراقة مؤسسيها وبانيها ومستمرة في العطاء والتطور بفضل البقية من الأسرة الحاكمة والشعب بعد الله. [email protected]