أغلقت كل من تركيا والنرويج أمس سفارتيهما في دمشق بسبب تدهور الوضع الأمني في سورية، حسبما أعلنت وزارتا الخارجية التركية والنرويجية. وأوضح مصدر بالخارجية التركية أنه تم تعليق نشاطات السفارة التركية اعتبارا من صباح أمس، مضيفا أن مجمل الطاقم الدبلوماسي التركي قد غادر العاصمة السورية. وتابع المصدر أن القنصلية التركية العامة في حلب، كبرى المدن في شمال سورية والقريبة من الحدود التركية، لا تزال مفتوحة. وأشار مصدر قريب من الحكومة التركية إلى أن "إغلاق سفارتها سيوجه بالتاكيد رسالة سياسية قوية" للنظام السوري. كما قالت الخارجية النرويجية إن دبلوماسيا نرويجيا سيظل بدمشق في السفارة الدنمركية للبقاء على اتصال بالوزارة. وكانت النرويج أعلنت مطلع فبراير الماضي، عن خفض عدد العاملين بسفارتها في دمشق. وحذت تركيا والنرويج بذلك حذو العديد من دول الاتحاد الأوروبي مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا بالإضافة إلى الولاياتالمتحدة وست دول خليجية.
