سادت حالة من الهرج، والاشتباكات المتبادلة بين الشرطة من جهة والمحامين والصحفيين من جهة ثانية أثناء نظر قضية "التمويل الأجنبي" التي قضت المحكمة أمس بإرجائها لجلسة 10 أبريل، كما أمرت النيابة العامة بسرعة ضبط وإحضار المتهمين الأجانب الذين سمحت لهم السلطات المصرية بالسفر. يأتي ذلك فيما أكد المرشح المحتمل الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح "أنه لو فاز بالمنصب فلن يعترف بإسرائيل"، ملوحا "بضرورة تعطيل مصالح أميركا في مصر حال توقفها عن دفع المعونة المقررة طبقا لاتفاقية كامب ديفيد". وقال أبو الفتوح، في برنامج حواري مساء أول من أمس "أميركا ليست جمعية خيرية، وإذا توقفت عن دفع المعونة لمصر، فيجب على الثانية توقيف مصالحها"، مطالبا "بالتوقف أيضا عن تصدير الغاز لإسرائيل". وقبل أن ينتهي أبو الفتوح من استعراض الأمنيات المستقبلية، كشف "أن هناك أموالا خارجية دخلت البلاد لاستخدامها في المعركة الرئاسية المقبلة".