ضغوط تحول دون اعتزال القحطاني

علمت "الوطن" أن لاعب فريق الهلال الدولي المعار إلى العين الإماراتي، ياسر القحطاني، كان يرغب في وضع حد لمسيرته الدولية مع المستديرة وإعلان اعتزاله قبل انطلاق تصفيات آسيا لكأس العالم 2014 في أغسطس الماضي، بيد أنه واجه ضغوطا من عدة أطراف مختلفة نجحت في إقناعه بالعدول عن اتخاذ القرار، وطالبته بأن يضحي من أجل المنتخب الذي يحتاج إلى لاعب بخبرته وثقله الفني في التصفيات، إلا أن أصوات إعلامية حملته في المقام الأول خروج الأخضر من التصفيات بعد الخسارة 4/2 من أستراليا إضافة للتراجع الحاد في مستوى المنتخب في السنوات الأخيرة.
وأطل القحطاني على محبيه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وتحدث عن خروج المنتخب المر من التصفيات الآسيوية، وقال "رب ضارة نافعة، بداية التصحيح يجب أن تبدأ من آخر نكسة، النوم في العسل سوف يلحق المستقبل بالماضي".
وتابع "كان بالإمكان أفضل مما كان، لكن قدر الله وما شاء فعل، وكما يقول المثل (الرمح من أول ركزه)".
وكان القحطاني الذي شارك مع الأخضر في أكثر من 100 مباراة دولية، أكد عقب مباراة أستراليا أنه لم يتخذ بعد قراره النهائي باعتزاله اللعب الدولي، مبينا أن المستقبل القريب كفيل بكشف أمور عدة، مبديا فخره واعتزازه بتمثيل المنتخب وأن ذلك قمة الطموح.
يذكر أن إعارة اللاعب من الهلال للعين لمدة عام واحد ينتهي بنهاية الموسم الجاري، وقبل حلول نهاية الفترة، ترددت أنباء حول نية النادي الإماراتي في تمديد الإعارة أو ربما شراء ما تبقى من عقد اللاعب مع ناديه الهلال والذي يستمر حتى صيف 2014، إلا أنه لم يصدر أي تأكيد رسمي من الهلال أو حتى من النادي الإماراتي في هذا الشأن، بل إن أكثر من مسؤول هلالي أكد أن الفريق ينتظر عودة اللاعب مطلع الموسم المقبل.