تخصصي الملك عبدالعزيز يستخدم النظام الإلكتروني بدل اليدوي

أنهت إدارة مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف أعمال التطوير والتحديث في الإجراءات الإدارية التي كانت متبعة سابقاً واعتمدت على الطريقة اليدوية في إنهاء العديد من الأعمال الإدارية لمنسوبي المستشفى أطباء وموظفين، عن طريق تحويلها للنظام الإلكتروني مما يمكنهم من إنهاء إجراءاتهم عن طريق النظام بالحاسب الآلي دون ضرورة مراجعة رؤساء أقسامهم أو إدارة الموارد البشرية.
وشملت عملية التطوير تقويم الأداء الوظيفي والإجازات بجميع أنواعها وإخلاء الطرف وتجديد العقود، والانتهاء من التوقيع الإلكتروني للعقود والإجازات والتي تتيح لصاحب الصلاحية الدخول على النظام باسم مستخدم وكلمة مرور خاصة به، ويستطيع توقيعها آليا وإصدارها رسمياً ومن ثم إرسالها للأقسام المعنية عن طريق النظام دون الحاجة إلى ما كان يصاحب هذا الإجراء من جهود وأعداد وتدقيق وطباعة وتصدير وتوزيع يدوي على الأقسام، كما أن النظام يحفظ تلقائيا وهو ما يعطي الأمان والدقة للمعلومات وذلك بعد تطوير نظام الأرشفة الإلكترونية التي ساهمت في توزيع المعاملات والتعاميم وحفظها إلكترونيا والاستعلام عن وصول المعاملة والإجراء الذي تم عليها.
ويجري العمل حاليا لتطوير برامج التدريب بحيث يمكن إدخال بيانات المتدرب والبرامج التدريبية عن طريق نظام الحاسب والاستعلام عنها وربطها بنظام الأرشفة الإلكترونية كما يجري العمل على تطوير نظام الصيانة العامة وإنشاء جداول الصيانة الوقائية والصيانة التصحيحية واستخراج نسبة الإنجاز شهريا وتكلفة الإنجاز وتاريخ الأعطال وعمل الإحصائيات، ويأتي هذا بعد تطوير النظام فيما يخص الأعمال الطبية التي كانت في مراحلها الأولى.
من جهته، أوضح مدير برنامج مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف الدكتور معتوق بن محمد العصيمي أمس، أن إدارة المستشفى تسعى إلى تطبيق النظام الإلكتروني بكافة أقسام المستشفى من أجل رفع كفاءة أداء العاملين بالمستشفى وتحقيق الجودة الشاملة بالعمل والسير، مشيرا إلى إنشاء الموقع الخاص بالمستشفى على شبكة الإنترنت لتفعيل البوابة الإلكترونية على الموقع الذي سيقدم خدماته لمنسوبي المستشفى والمرضى ويساعد على تقديم الخدمات الطبية المختلفة لهم دون الحاجة لزيارة المستشفى، مضيفا أن المستشفى يستعد لتقييم اللجنة الدولية المتحدة لاعتماد المنظمات الصحية (JCI) للحصول على شهادتها في ظل عملية التقييم التي تقوم بها وتشمل كافة النواحي الطبية والإدارية بالمستشفى وتوافقها مع المعايير العالمية لأفضل المستشفيات بالعالم.