عاصفة الرياض الترابية تسجل 42 كيلومترا في الساعة

توقعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن تنشط الرياح السطحية وتكون مثيرة للأتربة والغبار كما تحد من مدى الرؤية الأفقية على مناطق غرب وجنوب غرب المملكة وعلى أجزاء من شرق المملكة اليوم، كما تظهر تشكيلات من السحب على الأجزاء الجنوبية من منطقة الحدود الشمالية وأجزاء من مناطق وسط المملكة والمرتفعات الجنوبية الغربية والغربية، وتتهيأ الفرصة لهطول أمطار على حفر الباطن وأجزاء من منطقة الرياض والشرقية وحتى مرتفعات الطائف وعسير والباحة، مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية ورؤية غير جيدة.
وأوضح ل"الوطن" المشرف بإدارة التحاليل والتوقعات بالرئاسة محمد بابيضان، أن العاصفة الترابية التي ضربت أمس منطقة الرياض والأمطار التي هطلت على أجزاء من المنطقة هي استمرار للحالة التي أعلنت عنها الأرصاد قبل ثلاثة أيام، مشيرا إلى أنه وضع طبيعي جدا في شهر مارس على وسط المملكة في الرياض ابتداء من الدوادمي حتى مدينة الرياض والقصيم وحائل ووادي الدواسر ومناطق الجنوب، حيث إنها فترة انتقالية ما بين الشتاء والصيف وتحصل بها عادة العواصف الترابية.
وأضاف بابيضان أن العاصفة بدأت بغبار تلتها أمطار غزيرة في بعض المناطق وأخرى خفيفة في مناطق أخرى، حيث وصلت أعلى سرعة للرياح على الرياض العاصمة إلى 22 عقدة في تمام السابعة مساء أمس، بنحو 42 كلم بالساعة، كما أثرت الرياح الهابطة الناتجة عن السحب الرعدية على الرؤية، حيث انخفض مدى الرؤية إلى 50 مترا في السابعة مساء، واستمر ذلك لساعة كاملة ثم بدأت الرؤية تتحسن إلى 1 كلم ومازالت الحالة مستمرة حتى ساعة إعداد الخبر منتصف الليل.
وأشار إلى أن الفرصة مهيأة لاستمرار الحالة على الرياض لليومين المقبلين وفرصة الأمطار كبيرة وتقل تدريجيا بالفترة المقبلة ابتداء من الجمعة وحتى الأحد من متوسطة إلى غزيرة في بعض المناطق وتسبق برياح نشطة وأتربة مثارة وأمطار متفرقة، وبالنسبة لجدة انخفاض بسيط في درجات الحرارة ورياح نشطة، ولا يوجد شيء يذكر على المنطقة الغربية.