الشباب يفرط في الفوز على الريان ويكتفي بنقطة

الشمراني قاد الليث للتعادل بعد تقدم الفريق القطري بجزائية

فرط فريق الشباب في ثلاث نقاط مهمة ببداية مشواره بدوري أبطال آسيا عندما رضي بالتعادل مع مضيفه الريان القطري 1/1 أمس على ملعب الشيخ أحمد بن علي بنادي الريان ضمن مباريات المجموعة الرابعة.
تقدم الريان أولاً عن طريق ضربة جزاء نفذها بنجاح البرازيلي إيتمار باتيستا (33)، بينما عدل الشباب النتيجة عن طريق مهاجمه ناصر الشمراني (59).
غاب الشباب في الشوط الأول الذي شهد سيطرة ريانية، فيما فرض الليث سيطرته على النصف الآخر من اللقاء.
بدأ الشوط الأول سريعاً من الجانبين، تقاسم خلاله لاعبو الفريقين الهجوم على المرميين، قبل أن يتراجع الشباب ويمنح الريان فرصة للضغط عليه بهجوم مكثف وتهديد مرمى وليد عبدالله بهجمات منظمة ومنسقة، بفضل تحركات اللاعبين البرازيليين فابيو سيزار وتيمار باتيستا، بينما تأثر الشباب للغياب الكبير في خطوطه أهمها خط الوسط الذي غاب عنه البرازيلي مارسيللو كماتشو وأحمد وعبده عطيف، بجانب غياب الحسن كيتا عن خط المقدمة.
وبدأت الهجمات الخطيرة للريان بعد مرور أول ربع ساعة، حينما مرر رودريجو تابانا تمريرة بينية خلف الدفاع واجه بها فابيو سيزار الحارس وليد عبدالله إلا أن خبرة الأخير أسعفته في تضييق الخناق عليه وإجباره على عدم استثمار الكرة كما ينبغي.
وواصل الريان هجومه حتى تحصل على ضربة جزاء لمصلحة حمد إسماعيل بعد عرقلته داخل منطقة الجزاء من قبل الكويتي مساعد ندا، انبرى لها البرازيلي إتيمار باتيستا واضعاً الكرة على يمين وليد عبدالله (33).
وجاء تقدم الريان نتيجة طبيعية بناء على المستوى الذي قدمه لاعبوه وتحكمهم العالي بالكرة، قبل أن يبهط مستواه بصورة ملحوظة، لكنه بقي متقدماً حتى أعلن الحكم نهاية الشوط الأولى.
بداية الشوط الثاني لم تشهد تغييراً في أداء الشباب، وجاءت استمرارا لما قدمه في الشوط الأول رغم التبديل الهجومي الذي أجراه مدربه الأرجنتيني أنزو هيكتور بدخول المهاجم فيصل السلطان بدلاً من علي عطيف، فيما لم يقدم الريان هو الآخر مستواه الذي قدمه في نصف الساعة الأول من المباراة، واستمر أداؤه في هبوط ما سمح للشباب بالتحكم في مجريات اللعب دون خطورة.
وتحسن أداء الشباب بعد أول ربع ساعة من هذا الشوط وتسلم زمام المبادرة، ومن كرة عرضية من زيد المولد غمزها ناصر الشمراني برأسه مفاجئاً بها حارس ودفاع الريان محققاً هدف التعادل (59).
وكاد المتألق مساعد ندا أن يرجح كفة فريقه برأسية من فوق رؤوس مدافعي الريان مرت بجانب القائم.
وعاد الهجوم المتبادل بين الفريقين في آخر ربع ساعة ليتحصل كلاهما على فرص محققة للتسجيل لكن لم تستثمر بالصورة المتوقعة، خصوصاً كرة المدافع البرازيلي مورا التي مرت بجانب القائم خارج المرمى، وكذلك رأسية مساعد ندا التي تكفل القائم والحارس الرياني بإنقاذها إلى ركنية.
وضمن المجموعة نفسها ، أفلت زوب هان أصفهان الإيراني من كمين ضيفه الإمارات الإماراتي وحقق عليه فوزا غاليا 2-1 أمس.
وبهذا الفوز تصدر زوب مجموعته برصيد ثلاث نقاط وبفارق نقطتين أمام كل من الريان القطري والشباب السعودي.
وكان الإمارات هو البادئ بالتسجيل عن طريق نبيل الداودي في الدقيقة 38 لكن زوب هان وصيف حامل اللقب، نجح في تحويل تأخره بهدف إلى فوز ثمين بهدفين أحرزهما سيد حسيني والبرازيلي إيجور كاسترو في الدقيقتين 45 و52.