كشف مساعد مدير عام الشؤون الصحية للخدمات العلاجية في الأحساء، المشرف على مركز الكشف المبكر عن الأورام في الأحساء الدكتور عمر بايمين، عن تخصيص معمل جيني لاكتشاف الأورام قبل حدوثها، ومعرفة قابلية الشخص للإصابة بالأورام. وقال بايمين ل«الوطن» إن «البرامج التوعوية في الكشف المبكر عن سرطان الثدي نجحت في الأحساء، حيث تضاعف الوعي والتثقيف أكثر من 27 مرة خلال ال8 أعوام الأخيرة، فبينما لم يتجاوز عدد المراجعات للكشف المبكر عن الأورام عام 2009 ال219 مراجعة، وصل عام 2017 إلى أكثر من 6 آلاف سيدة». وأضاف أن «صحة الأحساء بدأت بعيادة واحدة أسبوعياً للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حتى وصلت حاليا إلى 9 عيادات أسبوعيا، مع وجود مركبتين متنقلتين للكشف المبكر«الماموغرام»، واحدة تابعة للشؤون الصحية، والأخرى بدعم من جامعة الملك فيصل والجمعية الخيرية لمكافحة السرطان في الأحساء». وأوضح بايمين أن «الإحصائيات الخاصة بسرطان الثدي في الإحساء تشير إلى تسجيل 56 حالة إصابة عام 2010، معظمها كانت متأخرة، بينما تم تسجيل إصابة 140 حالة عام 2017، معظمها اكتشفت في مرحلة مبكرة، حيث انخفض اكتشاف الحالات المتأخرة من 65% إلى 55% وهذا مؤشر إيجابي»، مشيرا إلى أن اكتشاف المرض مبكرا يرفع نسبة الشفاء إلى 97%، وإذا كان في مرحلة متأخرة تكون نسبة الشفاء 20%.