أعلن أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، تجنيد أمانة الأحساء كافة إمكاناتها في خدمة التنمية السياحية بالمحافظة، بعد استيفائها الشروط المرجعية التي أعدتها المنظمة العربية للسياحة، عبر شراكة واسعة وعميقة مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والجهات الحكومية الخدمية ذات العلاقة، عبر التكاملية والتعاون المثمر، انطلاقاً من الأحساء التاريخ، إلى الأحساء الحاضرة المليئة بالإرث التراثي. وقال الملحم: إن «هذا يمثل إقرارا جديدا يسجل للأحساء، نظير ما تمتلكه من مقومات النجاح السياحي، والقيمة التاريخية ذات المكانة الكبيرة، والثقافية الواسعة، وعراقة المواقع الأثرية التي يحتضنها إرث الأحساء الحضاري، ويأتي دوره في الحفاظ على مخزونات الأحساء السياحية، والعمل على تطويرها واستثمارها، لتتواكب مع إنجازاتها العالمية السابقة في تسجيلها ضمن قائمة التراث العالمي في اليونسكو، وباعتبارها ضمن المدن المبدعة في العالم في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية»مضيفاً: «الأحساء، تاريخ وعراقة، وفي بطونها كنوز أثرية وتاريخية ممتدة إلى الألفية الخامسة قبل الميلاد، لتحكي قصص الأصالة والعراقة باعتبارها واحدة من أهم مواطن الاستيطان البشري، وستبقى لوحة حضارية وثقافية متجددة، تنطق للعالم تاريخاً مفعماً بتراث أصيل».