تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد غد دورتها ال73 ، بمشاركة عدد كبير من قادة الدول وكبار المسؤولين، وذلك وسط توتر دولي وإقليمي، يتطلب مزيدا من الجهود لإنهاء النزاعات وتحقيق السلام والأمن في العالم، إلى جانب المسائل المتعلقة بسياسات الاقتصاد الكلي وتحقيق التنمية المستدامة . الجمعية العامة أنشئت في عام 1945 بموجب ميثاق الأممالمتحدة هي واحدة من الأجهزة الستة الرئيسية للمنظمة الدولية تتصدر الجمعية تلك الأجهزة كونها الجهاز الرئيسي للتداول وتقرير السياسات والتمثيل في الأممالمتحدة تضم الدول الأعضاء في الأممالمتحدة البالغ عددها 193 دولة تترأس الجمعية العامة حاليا ماريا فرناندا إسبينوزا جارسيا من الإكوادور.
أبرز ماجاء في جدول الأعمال المؤقت إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط
تخفيض الميزانيات العسكرية الحالة فى الشرق الأوسط تقرير مجلس الأمن
الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحلتة السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدسالشرقية تقرير مجلس حقوق الإنسان
المسائل المتعلقة بسياسات الاقتصاد الكلي: التجارة الدولية والتنمية النظام المالي الدولي والتنمية القدرة على تحمل الدين الخارجي والتنمية تعزيز التعاون الدولي لمكافحة التدفقات المالية غير المشروعة من أجل تعزيز التنمية
ملفات مهمة الهجرة واللاجئون: تدرك الدول الأعضاء حاجتها إلى التعاون من أجل مساعدة وحماية أكثر من 25 مليون لاجئ اضطروا إلى مغادرة بلدانهم ودعم البلدان والمجتمعات المضيفة.
الشباب والسلم والأمن: اعترف قرار مجلس الأمن 2250 في عام 2015 بالمساهمة الإيجابية للشباب في الجهود الرامية إلى الحفاظ على السلام والأمن وتعزيزهما. العمل البيئي: يشمل ذلك لفت الانتباه إلى عدد من المجالات الرئيسية للعمل في اتفاق باريس، بموجب اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وتشجيع طموح أكبر في تحقيقه. تنشيط المنظمة الدولية: إن الأممالمتحدة في خضم عملية إصلاح أساسية، لضمان فعاليتها ومصداقيتها وأهميتها في عالم يزداد اضطرابا، وللجمعية العامة دور مركزي في هذه العملية المعقدة، بما في ذلك إعادة تنشيط عملها بوصفها الهيئة الأكثر تمثيلا في العالم.