عيّنت وزارة العدل الشيخ عبدالعظيم المشيخص، قاضيا لدائرة الأوقاف والمواريث في القطيف، خلفا للقاضي الشهيد محمد الجيراني، ليسد الفراغ الذي خلّفه بعد حوالي عام ونصف العام من اختطافه واستشهاده. وقدّم القاضي المشيخص شكره لولاة الأمر، ولوزير العدل على هذه الثقة، مؤكدا أن هذا القرار تكليف لا تشريف، واعدًا ببذل مزيد من الجهد لتكون الدائرة نموذجا للجهات الرسمية التي تقدم خدماتها للمراجعين بأعلى مهنية. وقال الباحث في القضايا الاجتماعية الشيخ منصور السلمان، إن «تعيين القاضي الشيخ عبدالعظيم المشيخص قاضيا للأوقاف والمواريث في القطيف، يضعه أمام المسؤولية في علاج كثير من القضايا العالقة، سواء بخصوص الأوقاف والمواريث أو الأحوال الشخصية، خصوصا ما يتعلق بالطلاق المتفشي في المجتمع، والذي يحتاج إلى تكثيف جهود لجان الإصلاح المخلصة مع القاضي، لعلاجها والتقليل منها قدر الإمكان». وأضاف، إن «تعيين الشيخ المشيخص قاضيا كان مرتقبًا منذ مدة طويلة، بعد مواقفه التي وقفها لإثبات وطنيته وإخلاصه في كثير من القضايا التي أنيطت به، وعول فيها عليه من المسؤولين، ونجاحه فيها باستخدام الحكمة لعلاجها، وثبت أنه من الذين يستحقون التأهيل لهذا المنصب الكبير».