حدد شعراء 3 موضوعات تلهم الشعراء في إخراج القصيدة وطريقة تعامل الشاعر معها تتمثل في الاصدقاء، والفقد، والحب. وشرح الشعراء صالح زمانان، وحيدر العبدالله، و مطلق الجبعاء خلال ندوة لمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) ضمن مبادرة مجلس إثراء الثقافي كيف تنطلق القصيدة وتولد قبل أن تكتمل كعمل ابداعي ملهم. حيث أكد زمانان إلى ان موضوع الأصدقاء يمثل الانطلاقة في شعره، بينما أشار الجبعاء إلى موضوع الفقد وأنه لا يغذي القصيدة فقط بل يزيدها عمقا، وانحاز العبدالله إلى موضوع الحب واصفا اياه ب» صوت الطفولة البريء». وتزامنًا مع الفعالية أعلن مركز إثراء عن إصدار كتيبٍ ثقافي بعنوان: «القصيدة: قلبٌ أم قالب»، وذكر رئيس قسم المحتوى والنشر المهندس عبداللطيف المبارك بأن الكتيب يأتي ضمن سلسلة يصدرها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، والتي بلغت حتى الآن 14 كتيبًا تنوعت في مواضيعها بين العلوم والفنون والأدب والإعلام، ضمن سعي المركز لإثراء المحتوى العربي في شقيه المطبوع والرقمي.