فيما بلغ حجم التجارة بين المملكة وباكستان 11.99 مليار ريال عام 2017. أكد وزير الدولة ورئيس مجلس الاستثمار الباكستاني نعيم زامندار، أن بلاده ترحب بالمستثمرين السعوديين في مختلف القطاعات خصوصاً في الزراعة والإنتاج الحيواني والطاقة والسياحة والبنية التحتية، مشيرا إلى إن باكستان تنظر للمملكة باعتبارها قبلة للمسلمين وقلب العالم الإسلامي. جاء ذلك خلال افتتاح «ملتقى الاستثمار الباكستاني» الذي استضافته غرفة الرياض أمس، بحضور السفير السعودي في باكستان نواف المالكي، والسفير الباكستاني لدى المملكة خان بن صديق. تسهيلات مختلفة أوضح زامندار أن «باكستان تتمتع حالياً بالاستقرار بعد فترة مضطربة نتيجة الحرب الأهلية في أفغانستان، والحكومة الباكستانية اتخذت العديد من الإجراءات والتسهيلات أمام المستثمرين الأجانب، وفي القلب منهم المستثمرون السعوديون»، داعياً المستثمرين السعوديين لزيارة بلاده للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة. وأبان أن بلاده مقدمة على مرحلة نشطة من المشاريع والاستثمارات خصوصاً في قطاع الطاقة والصناعات البتروكيماوية التي ستزيد من حجم استهلاكها للبترول، كما أنها لديها قدرات واسعة لزيادة الإنتاج الزراعي والحيواني، فضلاً عن فرص الاستثمار في قطاعات التعدين. الأطر القانونية عبر محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر عن أمله في أن يتمخض هذا الملتقى عن تفعيل الشراكة بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار، داعياً للإسراع بتوقيع اتفاقية حماية الاستثمارات بين البلدين. ولفت إلى أهمية توفير الأطر القانونية التي تحفظ حقوق المستثمر السعودي في باكستان، مشيرا إلى وجود 300 مستثمر باكستاني بالمملكة، فيما تبلغ الاستثمارات الباكستانية مليار ريال. ووصف رئيس غرفة الرياض الملتقى بأنه يجسد الحرص المشترك على تعزيز الشراكة بين قطاعي الاستثمار في المملكة والباكستان، مؤكدا حرص قطاع الأعمال السعودي على التعاون البناء والمثمر مع باكستان، مشيراً إلى أن حجم التجارة بين البلدين بلغ 11.99 مليار ريال عام 2017.