أُغلقت دار نشر ومُنعت من المشاركة في معرض الرياض للكتاب مدى الحياة، بعد تهريبها كتبا ممنوعة تعود إلى مطلوبين أمنيا وإرهابيين، مع استكمال التحقيقات معها من الجهات الأمنية. ورصدت شكاوى زوار للمعرض وجود هذه الكتب غير المفسوحة، والتي أُدخلت إلى المعرض عن طريق التهريب.
مخالفات 200 نسخة لكتب مخالفة سُحبت
15 عنوانا للكتب المخالفة كتب المعرض 1.2 مليون نسخة في المعرض
العقوبات إغلاق الدار المخالفة حرمانها من المشاركة في المعرض مدى الحياة كشف المشرف على الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب 2018 الدكتور عبدالرحمن العاصم ل«الوطن»، عن إقفال دار نشر بعد تهريبها كتبا ممنوعة بناء على سياسات الدولة تعود لأشخاص مطلوبين أمنيا وإرهابيين، وحجبها من المشاركة في معرض الرياض للكتاب مدى الحياة، مع استكمال التحقيقات معها من قبل الجهات الأمنية. خطأ تقني بين العاصم أن الكتب التي تم رصدها بعد وصول شكاوى الزوار حولها لم تكن مفسوحة وتم إدخالها عن طريق التهريب، مشيراً إلى أن أي دار تخالف الأنظمة والقوانين لن يسمح لها بالمشاركة في معرض الكتاب مدى الحياة فأمن الوطن وسلامته خط أحمر، لافتا إلى أن إدارة المطبوعات تعمل على مدار الساعة لضبط أي كتاب قد يكون ممنوعا من دخول المملكة وقال: «تم سحب 200 نسخة كتاب مخالفة وممنوعة ل15 عنوانا، من أصل 1,2 مليون كتاب آخر». وبين أن بعض الأشخاص يعتقدون أن الكتب التي تظهر في محركات البحث من خلال أجهزة الاستعلام تكون موجودة فعليا داخل أرض المعرض، وهذا غير صحيح، مضيفا: «كان من المفروض أن الكتب التي تتاح في البحث هي التي تمت الموافقة عليها والسماح بإدخالها للمعرض، إلا أن البحث يظهر نتائج لبعض الكتب الممنوعة وهذا خطأ تقني بسيط، فظهرت الكتب الممنوعة والمسموحة». كتب المعرض والنسخ المسحوبة 1.2 مليون كتاب في المعرض 200 نسخة مخالفة وممنوعة تم سحبها 15 عنوانا للكتب المسحوبة