كشفت دراسة أن البودكاستات podcasts التي تسرد القصص صوتيا، والتي تتنامى بشكل سريع، تقلل تفاعل الوالدين، وهو العنصر المهم لنمو الطفل، مشيرة إلى أن الصغار يستوعبون اللغة بشكل أفضل عندما تأتي من شخص يتحدث ويتفاعل. سرد القصص الصوتي ذكر تقرير نشره موقع businessinsider، أن «وجود التلفاز في الخلفية ربما يكون ذا آثار سلبية دائمة على النمو اللغوي لدى الأطفال، خصوصا إذا كان مفتوحا لعدة ساعات كل يوم، لأن الضوء ومختلف الأصوات القادمة من التلفاز مصممة لجذب الانتباه، لذلك فقد تتسبب في مقاطعة لعب الطفل، والذي يعدّ وقتا ثمين للتعلم، كما أن مشاهدة التلفاز ربما تجعل الآباء والأمهات أقل تفاعلا مع الصغار، والذي يعدّ أمرا ضروري جدا لنموهم. وأضاف، أن «البودكاستات podcasts وهو سرد القصص الصوتي الذي يتنامى بشكل سريع، تمثل مشكلة أكبر، وتثير عدة تساؤلات، منها: هل سيستمع الأب أو الأم إلى البودكاست خلال لعب الطفل؟ وهل يتعلم الأطفال مما يسمعوه؟ البودكاستات والتربية أوضح التقرير أن»البودكاستات عادة ما يتم إنشاؤها بطريقة تجعلها سلسة وجذابة للاستماع، بخصائص أقل استحواذا على الانتباه مقارنة بالتلفاز، وبذلك تكون أقل ترجيحا على تشتيت الطفل، ولكن هناك تأثير مقابل للبودكاستات على الانتباه الأبوي«. قال رادسكي، وهو طبيب أطفال متخصص في نمو الطفل»لا توجد دراسات تتطرق إلى كيفية تأثير الأشياء الترفيهية الصوتية، مثل البودكاست أو برامج الراديو الحوارية على الأطفال الصغار، ولكن عندما يكون انتباه الأب أو الأم منصبا على البودكاست، في محاولة للاستماع إلى قصة، أو تعلم شيء من العلوم، سيكون من الصعب عليهما التجاوب مع إشارات الطفل«. التعلم من الاستماع أبان التقرير أن»هنالك تشكيلة متنوعة من البرامج الصوتية التي تتمحور حول الأطفال، مثل Story Pirates و Tumble، ولكن في حين أن الأطفال الأكبر سنا ربما يتعلمون من المحتوى ويستمتعون به، فالصغار في عمر السنتين ربما لا يحصلون على هذه الفائدة«. وأوضح رادسكي أن»دراسات توصلت إلى أن الأصوات المسجلة لا تعني كثيرا بالنسبة للأطفال الصغار، لأنهم يستوعبون اللغة بشكل أفضل، عندما تأتي من شخص يتفاعل مع الإشارات التي يعطيها الطفل«. التفاعل الحقيقي ذكر التقرير أن»الطفل يبدأ باستيعاب الأصوات مثل الكتب المسموعة، في عمر 3 أو 4 سنوات، ولكن مع ذلك فإن الأطفال سيستفيدون أكثر إذا شرح لهم شخص بالغ القصة، وأجاب على تساؤلاتهم«. وأضاف أن»الدراسات قامت بتجربة ما إذا كان الطفل قادرا على التفريق بين اللغة الصينية، إذا تم تشغيل أصوات صينية مسجلة لهم عندما كانوا صغارا جدا، وكشفت النتائج أن التسجيلات لا تعطي فوائد الاستماع نفسها إلى شخص حقيقي والنظر إليه«، مشيرا إلى أن تشغيل بودكاست ربما يكون ذا تأثير بسيط على الصغار. أضرار البودكاست أكد التقرير أن»رادسكي درس تأثير الأجهزة المحمولة على الأطفال، واكتشف أن سلوكياتهم تتغير عندما يبدؤون بالتحديق في هواتفهم«. وأضاف أن»دراسات أخرى كشفت أن آباء وأمهات الأطفال الذين يعانون مشاكلات سلوكية، هم الأكثر ترجيحا لقضاء وقت أطول على هواتفهم«، مشيرا إلى احتمال أن هؤلاء الآباء والأمهات يستخدمون هواتفهم كي يأخذوا استراحة من أطفالهم. وقال رادسكي، إن»البالغين كالأطفال بحاجة إلى التوازن عند استخدام التكنولوجيا، لذلك فإن اختيار تشغيل بودكاست ينبغي أن يكون قرارا واعيا، ولا بأس من الاستماع إليه من حين لآخر، كطريقة لتقليل الملل أو تخفيف التوتر، ولكن المهم أن نقطع التواصل مع الصغار، وأن تكون أوقات اللعب المشتركة متمركزة على التفاعل الحقيقي». عمر 3 أو 4 سنوات: يبدأ الطفل باستيعاب الأصوات مثل الكتب الصوتية من البرامج الصوتية الخاصة بالأطفال Tumble Story Pirates نتائج بحثية التسجيلات لا تعطي فوائد الاستماع نفسها إلى شخص حقيقي والنظر إليه الأطفال يستفيدون أكثر إذا شرح لهم شخص بالغ القصة البودكاست أقل استحواذا على الانتباه مقارنة بالتلفاز
الاستفادة من podcasts تبعا للعمر الأطفال الأكبر سنا: ربما يتعلمون منه الصغار في عمر السنتين: لا يحصلون على فائدة
تأثير الأجهزة المحمولة على الأطفال 1 سلوكياتهم تتغير عندما يبدؤون بالتحديق في هواتفهم 2 يعانون مشكلات سلوكية عندما يقضي آباؤهم وقتا أطول على هواتفهم 3 تفاعل الوالدين مع الأطفال أمر ضروري لنموهم