مبادرة لتوظيف 3 شرائح في تعبئة التمور

يتجه تجار ومستثمرون في مصانع تعبئة التمور في الأحساء، لإطلاق مبادرة لتوظيف 3 شرائح في المجتمع في مصانع تعبئة التمور، والصناعات التحويلية للتمور، ومتاجر بيع التجزئة للتمور في الأحساء، والشرائح، هي: الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، الفتيات في دور الرعاية الاجتماعية، والأسر المنتجة في الضمان الاجتماعي.
وأكد شيخ سوق التمور في الأحساء، عضو اللجنة الزراعية في غرفة الأحساء عبدالحميد الحليبي ل«الوطن» أمس، على هامش مشاركته في مهرجان تسويق التمور المصنعة في الأحساء، تحت شعار: «ويا التمر أحلى 2018م»، أن الصناعات التحويلية، وتجارة التجزئة، فتحت أبواب وظائف واسعة في الأحساء، ومهن للأسر المنتجة للعمل، مبدياً استعداده ومجموعة من العاملين في المصانع لتعبئة التمور لتشغيل الشباب السعودي من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك الفتيات في دور التربية الاجتماعية، والأسر المنتجة، وتوجهه لتحويل جميع العاملين في المصنع إلى وطنيين ووطنيات، مؤكداً أن العنصر النسائي أثبت تميزه في العمل في القطاعات الغذائية المختلفة.
وأشار مدير عام جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء عبداللطيف الجعفري ل«الوطن»، إلى أن الجمعية تعمل حالياً على تهيئة وتدريب مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة المسجلين في كشوفات الجمعية، بالتنسيق مع المؤسسة العامة للري بالأحساء، التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة، وأنه تجري حالياًَ أعمال التدريب لهؤلاء الشريحة في مصنع تعبئة التمور بالأحساء التابع للمؤسسة العامة للري، فيما يتعلق بتدريبهم على الصناعات التحويلية للتمور، وتعبئة التمور وتخزينها، لافتاً إلى أن فئة «الصم» بإمكانهم العمل في المصانع مع إمكانية التواصل معهم بلغة الإشارة.
وبدوره، أكد المدير التنفيذي لمهرجان التمور في الأحساء، مدير مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور، التابعة لأمانة الأحساء، المهندس محمد السماعيل ل«الوطن» أمس، أن المهرجان وفر أكثر من 600 وظيفة للفتيات في الأحساء، يعملن في مصانع وأركان مشاركة في المهرجان.