بلجيكا تثمن تجربة الحوار الوطني في تعزيز الوسطية

نوه نائب وزير خارجية بلجيكا ديريك أشتين بدور المملكة في دعم الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات من خلال دعمها لمشروعات محلية وإقليمية وعالمية في مجالات نشر ثقافة الحوار وتعزيز التعايش والاحترام وبناء السلام العالمي. جاء ذلك خلال زيارة وفد بلجيكي برئاسة نائب وزير خارجية بلجيكا أمس، مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض، حيث كان في استقبالهم أمين عام المركز فيصل بن معمر، والعديد من منسوبي المركز. واطلع الوفد خلال الزيارة على عرض موجز لمسيرة المركز، وأبرز أنشطته وبرامجه التي من أبرزها برنامج سلام للتواصل الحضاري وبرامج أكاديمية الحوار إضافة إلى المشروعات التي استحدثها لتتواكب مع المرحلة الحالية، والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأعرب أشتين عن سعادته بزيارة المركز الذي يعمل على نشر إحدى القيم الإنسانية في التواصل الحضاري والتعايش المجتمعي سواء على النطاق الوطني أو العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، مبديا إعجابه بما شاهده خلال زيارته والاطلاع عن قرب على تجربته المتميزة، مثمناً اللقاءات التي ينظمها المركز التي تهدف في مجملها إلى تعزيز مفاهيم الحوار والتعايش والتفاهم المشترك بين الثقافات ونشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال. وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات القائمة بين المملكة وبلجيكا، والتعرّف على تجربة المركز في نشر ثقافة الحوار، وجهوده في تعزيز مفاهيم التعايش والوسطية والاعتدال، ودعم وترسيخ قيم السلام.