رصدت الهيئة العامة للطيران المدني -خلال عام 2016- نحو 606 وقائع تتعلق بالأمن والسلامة وعمليات التشغيل، بزيادة تقدر ب52%، مقارنة مع عام 2015 الذي رصدت خلاله 293 واقعة. كما رصدت الهيئة في العام نفسه حادثة طيران واحدة فقط، مقارنة ب3 حوادث وقعت في الذي يسبقه، إذ تحطمت طائرة «براشوت» تعمل بمحرك الروتاكس 912، وعلى متنها طيار وراكب، وقد وقعت الحادثة في منطقة السويدرة «70 كلم شرق المدينةالمنورة»، ونجم عنها وفاة الراكب، مؤكدة أنها أجرت تحقيقا في الحادث المذكور وتلك الوقائع، لمعرفة أسبابها والعمل على تجنب تكرارها. تعزيز سلامة الطيران المدني بحسب تقرير حديث أصدرته الهيئة العامة للطيران، فإن مكتب تحقيقات حوادث الطيران هو الجهة الوحيدة داخل المملكة العربية السعودية التي تملك صلاحية التحقيق في حوادث الطيران، ويهدف المكتب إلى تعزيز وتطوير سلامة الطيران المدني داخل المملكة، ويتم تحقيق هذا الهدف عن طريق: إجراء تحقيقات مستقلة في حوادث الطيران، ومتابعة تطبيق توصيات السلامة، وتحديد وتصحيح الأخطاء الجهازية عن طريق برنامج قاعدة البيانات الذي يضم -وبشكل توقعي ومستمر- جميع عناصر بيئة الطيران المدني، للوقاية من الحوادث. ويتم إجراء تحقيقات حوادث الطيران حسب معايير وممارسات السلامة الدولية والمحددة في كل من ملحقي منظمة الطيران المدني الدولي الثالث عشر والتاسع عشر، ICAO Annexes 13 & 19. الحادثة والواقعة كل حادث مرتبط بتشغيل الطائرة، ويقع فى الفترة بين الوقت الذي يصعد فيه أي شخص إلى الطائرة بقصد الطيران، وحتى الوقت الذي تتم فيه مغادرة جميع الأشخاص للطائرة، ويحدث خلال تلك الفترة أي من الحالات التالية: إصابة أي شخص إصابة بالغة أو مميتة نتيجة وجود الشخص على متن الطائرة، أو احتكاك الشخص مباشرة بأي جزء من أجزاء الطائرة، أو أي جزء ينفصل عنها، أو نتيجة التعرض المباشر لعادم الطائرة النفاث. ويستثنى من تلك الحالات الإصابات الناتجة عن أسباب طبيعية، أو التي يحدثها الشخص لنفسه، أو التي يتسبب فيها أشخاص آخرون. الحالة الثانية: تكمن في تكبد الطائرة أضرارا جوهرية أو تعرضها لعطل هيكلي. والثالثة: فقدان الطائرة أو تعذر الوصول إليها، والرابعة: هبوط الطائرة اضطراريا في مطار ما، بغض النظر عن الإصابات أو الأضرار. أما بالنسبة لتعريف الواقعة الجوية خلال الطيران، فهي أي حدث مرتبط بالطائرة، والذي يؤثر أو ربما يؤثر على سلامة العمليات التشغيلية.