أكد مدير مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور "كاكد" التابعة لأمانة الأحساء، المهندس محمد السماعيل ل "الوطن"، أنه لم يتم طرد باعة "مزارعين" من داخل ساحات مزاد مهرجان التمور في الواحة، تحت شعار "الأحساء.. للتمور وطن"، الذي انطلقت فعالياته قبل نحو أسبوعين، بسبب التأخر في بيع محصولهم من التمور داخل الساحات، مشيرا ل"الوطن" إلى أن موسم المهرجان الحالي، لم يشهد طرد أي بائع من داخل المهرجان، وذلك بعد إضافة 6 ساحات جديدة داخل المزاد في المهرجان، بعدما كانت ساحة واحدة في المواسم السابقة. 128 حمولة أوضح السماعيل ل"الوطن"، أن اللجنة المنظمة للمهرجان، خصصت 3 ساحات لتمور الدرجة الأولى لأصناف "الخلاص، والشيشي، والرزيز"، وهي تتسع ل 84 حمولة، بواقع 28 لكل حمولة، كما خصصت ساحة لتمور "الجامبو" تتسع ل 20 حمولة، وساحة للتمور غير المباعة ل10 حمولات، وساحة لتمور الدرجة الثانية لأصناف "الشهل، والوصيلي، والزنابير، والحاتمي" وتتسع ل 14 حمولة، علاوة على السماح ل 40 حمولة في ساحة الانتظار للدخول إلى ساحات المزاد، مضيفاً أن المجموع الإجمالي للدفعة الواحدة داخل ساحات المزاد تصل إلى 128 حمولة، بالإضافة إلى 40 حمولة الانتظار. 600 حمولة قال السماعيل إن اللجنة، زادت فترة المزاد لكل حمولة إلى 10 دقائق، وأعطت الحرية للبائع والمزارعين لعرض محصولهم للبيع داخل الساحة ذاتها لمدة زمنية إضافية أخرى، قبل أن يتم توجيه هذه الحمولة إلى ساحة أخرى مخصصة للتمور غير المباعة لعرضها طوال الوقت، مبيناً أن اللجنة مضطرة إلى إدخال حمولات أخرى لاستيعاب أكثر من 600 حمولة يومياً في أيام الذروة في الساحات المخصصة للمزاد، وبالأخص ساحات مزاد تمور الدرجة الأولى، التي تشهد زيادة في تدفق الحمولات على هذه الساحات، مشيراً إلى أن إخلاء ساحات المزاد من الحمولات مرتبط بأعداد الحمولات "المركبات" في قائمة الانتظار، إذ إن اللجنة مضطرة إلى تحويل الحمولات إلى ساحة التمور غير المباعة، وإتاحة الفرصة كاملة للبائع أو المزارع بيع محصوله طوال الوقت. الدراسات الميدانية أشار السماعيل إلى أن الدراسات الميدانية، تشير إلى أن ما نسبته 10% من الباعة، يرفضون بيع محصولهم خلال المزاد الأول "مدته 10 دقائق"، ويبلغ متوسط أوزان الحمولة الواحدة 1.8 طن. يذكر أن أمين الأحساء، المشرف العام على المهرجان المهندس عادل الملحم، اعتمد توقف المهرجان لمدة 3 أيام العيد، اعتباراً من غد، ويعاد نشاطه الأربعاء المقبل.