تسببت عقوم مخلفات البناء في أساملة أبوعريش في تحويل مجرى سيول وادي مقاب، مما أدى إلى جرف مدخل القرية وطرقها وهدد سكانها بالغرق. مخلفات البناء لم تجد كل التحذيرات وصرخات المطالبة التي أطلقها سكان قرى الأساملة "جنوب غرب محافظة أبوعريش" قبل موسم الأمطار، بمنع رمي مخلفات البناء والنفايات في مجرى وادي مقاب المحاذي لمدخل القري أي استجابة من لدى بلدية المحافظة أو إدارة الطرق في جازان حتى تحول مدخل القرية الشرقي لأكوام من مخلفات البناء، معرضة القرية وبنيتها التحتية للضرر والأخطار، نتيجة تحويل مياه الأمطار والسيول من المجرى الطبيعي للوادي إلى داخل القرية. جرف الطرق تسببت السيول التي شهدتها المنطقة منذ بدء الحالة المطرية في جرف الطريق الذي يربط القرية بالقرى المجاورة، والتابع لإدارة الطرق وإغلاقه بشكل نهائي في انتظار بدء أعمال الصيانة. فيما تعرضت الطرق التابعة لبلدية المحافظة لانهيارات كبيرة بطبقة الأسفلت، إضافة إلى ما لحق من أضرار أخرى بتمديدات أنابيب المياه المحلاة، وأصبح استخدمها يعتبر مخاطرة كبيرة، ودفعت هذه الأضرار لجنة مشكلة لمتابعة المشاريع بالمجلس البلدي في بلدية المحافظة، لزيارة القرية والوقوف على الأضرار. الوقوف على الأضرار أوضح رئيس المجلس البلدي ببلدية محافظة أبوعريش فهد خرمي أنه تم الشخوص على الموقع عقب السيول التي شهدتها القرية والأضرار التي لحقت بالطريق المؤدي إليها، وتم التواصل بهذا الخصوص مع رئيس البلدية المكلف محمد فقيهي، مشيرا إلى أن جلسة المجلس القادمة ستكون نهاية الأسبوع المقبل، وستخصص لمناقشة كل الأضرار التي ظهرت بعد سقوط الأمطار.