الأنبار.. مقتل 16 داعشيا بينهم أجانب

فيما أعلنت قوة المهمات المشتركة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أمس، تنفيذ سبع ضربات جوية استهدفت وحدات لمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي قرب مدن بيجي والفلوجة والموصل والرمادي وتلعفر، أكدت قيادة شرطة محافظة الأنبار مقتل 16 من عناصر التنظيم بينهم أجانب خلال معارك لتطهير المناطق المحيطة بمدينة الرمادي، مبينة أن المعارك جرت بدعم من طيران التحالف الدولي.
وقال قائد شرطة الأنبار اللواء كاظم الفهداوي في تصريح صحفي إن القوات الأمنية من الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر وبدعم من طيران التحالف نفذت عملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت معاقل تنظيم داعش بمحيط الرمادي الشمالي والشرقي والاشتباك مع فلول داعش، ما أسفرت عن مقتل 16 عنصرا من التنظيم، بينهم عرب وأجانب.
يذكر أن تنظيم داعش يسيطر على أهم وأبرز مدن الأنبار منذ أكثر من عام على الأحداث والمعارك والمواجهات بين القوات الأمنية والعشائرية ومن أبرز المناطق التي تحت سيطرة التنظيم هي الفلوجة والقائم الحدودية بين العراق وسورية وهيت وراوة ونواح أخرى منها كرمة الفلوجة القريبة من حدود العاصمة بغداد.
وتبنى التنظيم في بيان أمس تفجير عدد من السيارات المفخخة في بغداد ليل أول من أمس، "ثأرا" للنازحين من محافظة الأنبار الذين تعرض عدد منهم للخطف والقتل في الأيام الماضية.
وتضاربت التقارير حول عدد هذه التفجيرات التي أدت إلى مقتل 11 شخصا على الأقل. ففي حين تبنى التنظيم تفجير ست سيارات، أكدت وزارة الداخلية العراقية انفجار ثلاث سيارات فقط.
في سياق آخر، اقتحمت جماعة مسلحة منضوية ضمن فصائل الحشد الشعبي أمس منشأة الشهيد لإنتاج المواد الإنشائية التابعة لوزارة الصناعة، في ناحية عامرية الفلوجة، واعتدت على الموظفين بالضرب وسرقت رواتب موظفيها.
وقال المسؤول الإعلامي في مجلس المحافظة خالد الدليمي ل"الوطن" إن "مجموعة مسلحة مرتبطة بميليشيا معروفة اقتحمت صباح أمس مقر شركة الشهيد في ناحية عامرية الفلوجة غرب بغداد، واعتدت على الموظفين وأخرجتهم من مقر الشركة بالقوة، ثم قامت بسرقة رواتبهم من خزانة الشركة. وأشار الدليمي إلى أن عددا كبيرا من عناصر المجموعة ظل داخل الشركة ومنعوا الموظفين والمدنيين من الاقتراب منها.
وبين الدليمي أن المناطق التي استهدفتها العملية هي البو ذياب والبو غانم والبو فراج والجزيرة والحوز والصوفية والسجارية، موضحا أن القوات المشتركة دمرت ثلاثة مواقع لداعش لإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون وتفجير مخبأ كبير للأسلحة والأعتدة وتدمير عدد من العجلات المثبت عليها أسلحة الدوشكة والأحادية التي تستخدم من التنظيم في استهداف القوات الأمنية والمدنيين.