وقعت اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن اليمنية ورجال القبائل بمحافظة شبوة شرقي اليمن، أمس إثر مقتل أحد أبناء القبائل بمواجهات مسلحة مع نقطة أمنية أول من أمس. وقالت مصادر أمنية وقبلية إن هجومين بالأسلحة المتوسطة استهدفا مقرين أمنيين هما الأمن المركزي والأمن العام بمديرية نصاب بالمحافظة. وأشارت المصادر إلى أن مسلحين يتبعون قبيلة الدولة، وهي إحدى قبائل العوالق في شبوة، أطلقوا قذائف الهاون وال "آر . بي . جي" على المبنيين رداً على مقتل أحد أبناء القبيلة في نقطة أمنية عند مدخل مدينة نصاب. وفي لحج (جنوب) انفجرت قنبلة يدوية فجر أمس في سور مكتب السلطة المحلية المجاور لمبنى الأمن السياسي بعدما ألقى مسلح مجهول القنبلة في المبنى قبل أن يلوذ بالفرار. كما اندلعت فجر أمس في منطقة الملاح بالمحافظة اشتباكات متقطعة بين قوات الأمن وعناصر من أنصار الحراك الجنوبي. في غضون ذلك قامت مجموعة من المسلحين أول من أمس بإحراق المواقع الأمنية التي كانت تتمركز فيها النقاط الأمنية على مداخل مديرية ردفان بمحافظة لحج، كما أحرقوا الخيام التي كان يأوي إليها الجنود بالقرب من الخط العام. وجاءت هذه التطورات بعد قيام الجيش بسحب النقاط الأمنية من مداخل ردفان إثر الأحداث التي شهدتها منطقة الحبيلين قبل يومين وأدت إلى مقتل تسعة بينهم أربعة جنود. وفي أبين (جنوب) أكدت مصادر أمنية أن الأجهزة المختصة ضبطت أحد المطلوبين في مدينة لودر بمحافظة أبين وبحوزته وثائق مهمة تكشف وجود تعاون وتنسيق بين تنظيم القاعدة وقوى الحراك الجنوبي. وأوضحت المصادر أنه تم ضبط تلك الوثائق بحوزة أحد المشتبهين في إحدى النقاط الأمنية، مشيرة إلى أنه تمت مصادرة تلك الوثائق وفتحت التحقيقات مع الشخص الذي تم ضبط الوثائق بحوزته. وفي مأرب (شرق) أعلنت مصادر أمنية عن إطلاق "عناصر تخريبية مجهولة " قذيفتي هاون على نقطة أمنية، لم ينجم عنها أي خسائر. وبحسب المصادر فإن 7 أطقم مسلحة كلفت بملاحقة العناصر التي أطلقت النار. وفي صنعاء قال مصدر أمني إن رجال الأمن ضبطوا ثلاثة مطلوبين أمنيا، بينهم متهم باغتيال ضابط صف في الأمن السياسي بمدينة زنجبار في أبين.