وصل الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان أمس إلى طهران في زيارة تستمر ثلاثة أيام من أجل تعزيز الحوار بين إيران والمجتمع الدولي. ويقوم عنان بزيارته في إطار "مجموعة الحكماء" التي تضم شخصيات من مختلف البلدان الساعية إلى تسوية النزاعات في العالم. ويرافقه الرئيسان السابقان، الفنلندي مارتي اهتيساري والمكسيكي أرنستو زيديلو والأسقف الجنوب أفريقي ديزموند توتو، كما أفاد بيان للمجموعة. وقال المكتب الإعلامي لمجموعة الحكماء أنهم سيعقدون لقاءات بعيدة عن الإعلام مع المسؤولين الإيرانيين. والتفصيل الوحيد الذي ذكرته وسائل الإعلام الإيرانية هو أن هؤلاء المسؤولين السابقين سيبدؤون زيارتهم بزيارة ضريح الإمام الخميني. وأوضح البيان أن المجموعة تعتبر "التطورات الأخيرة فرصة تاريخية واستراتيجية لإنهاء عقود من العداء بين إيران والمجموعة الدولية". وأضافت أن "الثقة تبنى ببطء عبر إرادة جيدة دائمة وخطوات متبادلة". وستتناول المحادثات أيضا "الوسائل السلمية لحل النزاعات وتهدئة الانقسامات المذهبية في المنطقة".