رصدت اللجان التنسيقية والتنظيمية لمهرجان الأحساء للتسوق والترفيه في نسخته الثانية، المزمع انطلاقه مساء الثلاثاء المقبل ويستمر لمدة 30 يوما، برعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، وبتنظيم غرفة الأحساء بالشراكة مع مجلس التنمية السياحية بالأحساء، مليوني ريال، إلى جانب السحب على جوائز عينية عديدة من بينها سيارة، وأجهزة اتصالات حديثة، وشاشات كبيرة، وأجهزة آيبادات وآيبودات. وأوضح المشرف على المهرجان، أمين عام غرفة الأحساء عبدالعزيز النشوان في تصريح إلى "الوطن" أمس أن اللجان التنظيمية في المهرجان، أبرمت اتفاقية مع أحد بيوت الخبرة المتخصصة في تنظيم المهرجانات، التي نفذت العديد من المهرجانات في العاصمة الرياض، بهدف عمل توأمة لتلك المهرجانات في الأحساء، وسيتم تنفيذ الفعاليات في خمسة مجمعات تجارية بالأحساء هي: مجمع العثيم مول، والأحساء مول، والفوارس مول، والبستان مول، وأسواق القرية الشعبية، لافتا إلى أن نجاح المهرجان في نسخته الأولى، دفعت الغرفة لتكرار تنفيذ المهرجان في نسخته الثانية، وفق رؤية حديثة تتضمن حزمة من البرامج والفعاليات الجديدة والعروض المميزة والمفاجآت الترفيهية الممتعة والمسابقات الإثرائية المفيدة والجوائز والهدايا الفورية. وأضاف النشوان أن من بين الفعاليات التي سيشهدها المهرجان استضافة مجموعة من الفرق الاستعراضية كالسيرك والشخصيات الكرتونية والفلكلور، بجانب تنفيذ معرضين أحدهما لصور الملوك والآخر لصور سوق القيصرية الشعبي في الهفوف، بجانب تنفيذ أكاديمية للطفل لتدريب الأطفال على بعض البرامج التثقيفية والتوعوية من خلال أساليب التعلم بالترفيه الممتع، إضافة إلى برامج المسابقات والهدايا، والعروض والتخفيضات الكبيرة التي ستشهدها المتاجر في مواقع المهرجان. من جانبه، أبان رئيس اللجان التنسيقية والتنظيمية للمهرجان محمد العفالق أن محافظ الأحساء شجعنا على المضي قدما في إضفاء اللمسة الخاصة بواحة الأحساء على فعاليات المهرجان، مشددا على ضرورة الاستفادة من الإيجابيات المتعلقة بالمهرجان والعمل على تنميتها وتطويرها وتلافي السلبيات، الأمر الذي حرصنا عليه وسنعمل على تنفيذه في هذه النسخة. وأشار إلى أن المهرجان أصبح حدثا رئيسيا في قائمة الفعاليات والمهرجانات الرئيسية التي تنفذ بالأحساء، كونه يتيح فرصة لا مثيل لها لترسيخ العمل السياحي والقيم الاستثمارية والتجارية في سياحة الفعاليات التسويقية والترفيهية وكذلك دوره في تنمية الحراك الاقتصادي.