انتحاري يستهدف مجمعا "أمميا" في كابول

قتل 9 أشخاص وأصيب 13 آخرون بهجوم لحركة طالبان على مجمع للأمم المتحدة بكابول، وفقا للمتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي أمس. وخاضت القوات الأفغانية مواجهات أول من أمس مع مسلحين من طالبان في الحي الدبلوماسي في قلب العاصمة كابول، بعد هجوم سبقه تفجير سيارة مفخخة واستهدف الهجوم دارا للضيافة تستخدمها منظمة الهجرة الدولية. وتحملت طالبان على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد المسؤولية عن الهجوم. وقال إن عناصر الحركة استهدفوا مدربين تابعين لوكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي أيه" وتمكنوا من قتل 14 من عناصر القوات الأفغانية و23 أجنبيا إلى جانب إصابة 9 أجانب. وأقرت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة إصابة ثلاثة من موظفيها، كما جرح موظف بمنظمة العمل الدولية أيضا.
إلى ذلك، قتل شخص بانفجار حزامه الناسف قبل شنه هجوما انتحاريا على هدف في وسط كابول، وفقا لمصادر أمنية.
كما قتل 12 شخصا بينهم 7 من طالبان بانفجار مساء أول من أمس في قرية "علي جان" بمديرية أندر بولاية غزني. وقال حاكم المديرية محمد قاسم، إن الانفجار نجم عن متفجرات كان يحملها مسلحون من طالبان من مجموعة القيادي "الدكتور نسيم خان"، وانفجرت أثناء صلاة المغرب، مما تسبب في سقوط الضحايا وتدمير المسجد بالكامل.