الشنبري: استحداث مركزين لمرور الأحساء خلال أسبوعين

تجري حالياً جهات الاختصاص في الإدارة العامة للمرور في المنطقة الشرقية، إجراءاتها لاستحداث مركزين جديدين للمرور في الأحساء وذلك في هجرتي عريعرة وخريص، ويتم حالياً تجهيز المقرين، فيما تم اعتماد قرارات العاملين في ذلك المركزين، فيما يتوقع خلال الفترة المقبلة افتتاح مركز للمرور في هجر حرض.
وأوضح مدير مرور المنطقة الشرقية العميد عبدالرحمن الشنبري، خلال حديثه ظهر أمس لرجال الإعلام والصحافة، عقب زيارته لإدارة مرور الأحساء برفقة مديرها العقيد سليمان الزكري، أن إدارته تجري حالياً تنسيقاً مع الإدارة العامة للمرور لتشغيل كاميرات "ساهر" المتنقلة على الطرق الخارجية التابعة للأحساء خلال عام، مؤكداً انعدام الحوادث المرورية تماماً في التقاطعات الرئيسية المزودة بكاميرات ساهر "الثابتة" في مدن المنطقة الشرقية، بجانب انعدام تجاوزات الإشارات الضوئية في المواقع المزودة ب "ساهر"، مشدداً على انخفاض كبير وملحوظ في أعداد الحوادث على الطرق الخارجية والسريعة في المنطقة الشرقية مع تشغيل كاميرات "ساهر" طبقاً للأرقام الإحصائية في الإدارة، وتشاطرنا في ذلك كذلك الأرقام الإحصائية لإصابات الحوادث الصادرة من هيئة الهلال الأحمر السعودي في الأحساء.
وأضاف أن إدارته، دعمت مرور الأحساء ب 13 دورية مرورية و3 دوريات مرورية "سرية"، وخلال الأيام القليلة المقبلة، ستصل لمرور الشرقية دفعة جديدة من الدوريات، وسيكون للأحساء نصيب وافر منها لحاجة العمل لتلك الدوريات.
وأبان أنه، جرى خلال زيارته مرور الأحساء مراجعة الخطط السابقة، والاطلاع على آليات العمل الميداني، وتفعيل العمل الميداني، بجانب إعادة النظر في وضع وسائل السلامة في الطرق الرئيسية، وكذلك مناقشة ظروف الحوادث المرورية المتكررة التي تقع داخل المدن أو خارجها تمهيداً للتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في أمانة الأحساء وفرع وزارة النقل في المنطقة الشرقية وأمن الطرق لوضع الحلول اللازمة لها، مؤكداً أن الزيارة ركزت على مناقشة التنسيق مع أمانة الأحساء في إعادة النظر في بعض وسائل السلامة في الميدان مع التأكيد على ضرورة فصل حركة السيارات عن المشاة في المواقع التجارية والأسواق، مبدياً إعجابه بوجود الحواجز "المعدنية" في بعض الأسواق، بيد أنه طالب بزيادتها، لافتاً إلى أن إدارة مرور الأحساء لديها توجه جديد في العملين الميداني والإداري، مع التأكيد على تركيز الأداء في المواقع الأكثر حركة مرورية بجانب الوجود المكثف للدوريات المرورية.