"النظيم".. يتنفس "الخدمات البلدية"

آل جازع ل"الوطن": سنحوّل الحياة القديمة إلى حديثة منظمة

شهد حي النظيم شرق الرياض في الآونة الأخيرة تطوراً ملحوظاً في الخدمات البلدية وحركة دؤوبة تجاه سفلتة كثير من شوارعه وترصيفها، وأعمال التشجير وإنارة الطرق، بعدما لاحقت "الوطن" الحي بعدة تقارير ميدانية استعرضت خلالها هموم ومشاكل أهاليه.
وأكد مدير الرخص المهنية بفرع بلدية النظيم المهندس عبدالله آل جازع ل"الوطن" أن البلدية تسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في خدمات الحي، وتحويل الحياة القديمة وشبه العشوائية فيها إلى أخرى منظمة وهو الدور الفعلي والأساس لهذا الفرع، مشيراً إلى ضرورة مساندة أهل الحي لجهود الحكومة، خصوصاً أنهم الداعم الأساس للفرع المستحدث للمساعدة في النهوض بالحي والقيام بأعماله بكل يسر وسهولة.
وأضاف أن فرع البلدية يعكف على تطوير حي النظيم من جميع النواحي أبرزها وضع ساحات للبلدية وبناء الحدائق العامة وتقديم خدمات لأهل الحي من أرصفة وتشجير وسفلتة وإنارة الطرق، مضيفاً أن الفرع يعتبر أول دائرة حكومية في الحي، وتوقع أن تأتي دوائر أخرى خلال الفترة المقبلة.
وحول مشروع الحديقة العامة، أوضح المهندس آل جازع أن هذا المشروع يجري العمل عليه حالياً بالتعاون مع إدارة الحدائق والبيئة التي تتبع للأمانة، وأنه سيكون متنقساً لأهالي الحي جميعاً.
وفيما يخص نظافة البوفيات والمطاعم التي يشتكى منها معظم أهالي الحي، أشار إلى أنهم يتلقون من 20 الى 50 بلاغا يومياً من مواطنين وأجانب بشأن خدمات البلدية المختلفة، وأن الفرق الميدانية تقوم بعملها على فترتين صباحية ومسائية بشأن رصد ومتابعة تلك المخالفات من حفر في الطرق ومخالفات للمطاعم وغيرها.
وعن مشاكل سوق الغنم من مسالخ عشوائية وبيع للخشب، أوضح مدير الرخص المهنية بفرع بلدية النظيم أن البلدية تقوم حالياً بمسح موقع جديد لسوق الغنم وسيشتمل على كل ما يتعلق بالماشية وكل حوائجها، فيم يتم عزل سوق الخضار والفواكه عن سوق الغنم، وقال إن الحد الاقصى لوجود السوقين الجديدين على أرض الواقع هو سنة من الآن.
وفيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية، أكد المهندس آل جازع أن البلدية تعكف على تنفيذ عدة مشاريع منها الحديقه العامة وساحة للأمانة وشوارع على مستوى عال من السفلته والترصيف والتشجير، سعياً إلى تحديث حي النظيم وتزويده بالخدمات كافة.