للرئيس الأمريكي ترمب مقولة مشهورة وهي تصنيف الناس إلى نوعين نوع يخلق المشاكل ونوع آخر يقوم بحلها... وهو يعتبر نفسه من النوع الثاني الذي يحل المشاكل... بغض النظر عن معارضة أو موافقة الكثير من البشر لشخص الرئيس ترمب نفسه.. لكن المقولة واقعية جدا.. في المنزل سوف ينقسم أعضاء الأسرة إلى قسمين قسم يقول بتصدير وخلق المشاكل وقسم آخر من الأسرة يقوم بالعمل على حل المشاكل، ونفس الفكرة في أي عمل سوف تجد موظفين يقومون بتصدير المشاكل لمؤسساتهم من خلال مديرهم، وقسم آخر وهو قليل ولا يتعدى الأصابع يقوم بحل المشاكل، ويصلوا إلى حوالي 10% من إجمالي الموظفين. تقول الحكمة الإغريقية القديمة: عند الغضب أغلق فمك وعند الخوف أغلق عينيك وعند الحزن أغلق قلبك وعند الغدر أغلق بابك وقضاء حوائج الناس يضعك في مصاف الأشخاص الذين يحلون المشاكل. والأحاديث النبوية كثيرة ومتعددة، ومن أشهرها يقول الرسول صلى الله عليه وسلم «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه». ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على قلب مسلم». ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم «من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عليه كربة من كرب الآخرة». ولتقم بحل أي مشكلة أنت جزء منها لا بد من اتباع سياسة التسامح مع نفسك قبل الآخرين، عندها فقط سوف تصبح من الفئة التي تصنف بحل المشاكل وليس اختلاقها.