أطلقت شركة (OpenAI) ميزة جديدة تحمل اسم (Pulse) ضمن برنامجها (ChatGPT)، في خطوة تعكس توجهها لتحويل التطبيق من مجرد أداة استجابة إلى مساعد ذكي، يعمل بشكل استباقي. تعتمد هذه الميزة على جمع وتحليل بيانات متعددة، مثل سجل المحادثات، تعليقات المستخدمين، ومعلومات من التطبيقات المتكاملة كالتقويم، لتقديم محتوى مخصص يواكب احتياجات المستخدم اليومية. وتظهر (Pulse) من خلال بطاقات تفاعلية توفر لمحة سريعة عن المهام أو الاجتماعات أو حتى الرحلات المرتبطة بالتقويم، ويمكن للمستخدم النقر على هذه البطاقات للاطلاع على التفاصيل أو تعديلها، ما يفتح المجال أمام تجربة أكثر سلاسة وتنظيمًا. وأكدت الشركة أن الغاية ليست زيادة مدة استخدام التطبيق، بل تقديم قيمة مضافة آنية؛ حيث تبقى التحديثات متاحة ليوم واحد فقط، إلا إذا قرر المستخدم حفظها، الميزة متوافرة حاليًا لمشتركي (ChatGPT Plus) فقط، على أن تتطور لاحقًا وفق تفاعل الجمهور معها. وترى (OpenAI) أن (Pulse) تمثل خطوة أولى نحو نموذج جديد للتفاعل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي، يجمع بين المحادثة والذاكرة والتكامل مع التطبيقات، كما تفتح هذه الخاصية الباب أمام فرص إعلانية مستقبلية، خصوصًا مع ارتفاع تكاليف التشغيل، وسعي الشركة لتعزيز مصادر دخلها، بعيدًا عن النسخة المجانية.