بحث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في قصر نيوم اليوم، مع ملك الأردن، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض عددٍ من الموضوعات على الساحتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في فلسطين. بحث أبرز المستجدات جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض عددٍ من الموضوعات على الساحتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في فلسطين. كما بحث الطرفان أبرز المستجدات بالمنطقة، وعلى رأسها التطورات الراهنة في غزة والضفة الغربية. ورافق الملك عبدالله الثاني في الزيارة ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني. قمة سعودية – أردنية تتوافق مواقف البلدين في غالبية الملفات الإقليمية، ولا سيما ما يتعلق بالتمسك بحل الدولتين، والحرب في غزة. وقد شهدت الرياض، العام الماضي، انعقاد قمة سعودية – أردنية، شدد فيها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وملك الأردن عبد الله الثاني، على ضرورة الوقوف الكامل إلى جانب فلسطين ولبنان، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية، للتخفيف من معاناتهم، بينما يرتبط البلدان بعلاقات وثيقة، حيث تأتي زيارة ملك الأردن في إطار التنسيق الإقليمي بين البلدين. علاقات مميزة تعتبر العلاقات السعودية - الأردنية علاقات إستراتيجية، وتشمل تعاونًا وثيقًا في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والثقافي والتعليمي، بالإضافة إلى التعاون في مجالات الأمن والتنمية. التعاون الاقتصادي تعتبر السعودية الشريك الإستراتيجي الأهم للأردن في المنطقة، حيث يستحوذ التبادل التجاري بين البلدين على أكبر حصة من حجم التبادل التجاري للأردن مع دول المنطقة. كما تستثمر المملكة في الأردن في مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة والنقل والمياه والتعليم والصحة والبنية التحتية. وقدم الصندوق السعودي للتنمية قروضًا ومِنحًا لتنفيذ مشاريع تنموية في الأردن. كما أن هناك مجلس تنسيق سعودي - أردني يشرف على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.