دي ماريا يعود إلى نادي طفولته روساريو سنترال    الملك سلمان وولي العهد يتلقيان رسالتين خطيتين من رئيس مصر    «جائزة الابتكار».. منصة إبداع وتمكين للشباب    الرياض - غيداء السنيدي    الجوع «يستوطن» غزة.. ولا حياة لمن تنادي    الخارجية: أمريكا لن تتسامح مع "استغلال" الصين للجامعات وسرقة الأبحاث    أمير حائل يوجّه باستمرار العمل في الإمارة والمحافظات والمراكز خلال إجازة عيد الأضحى    عبدالعزيز بن سعود يلتقي عددًا من أهالي منطقة مكة    كأس الملك: الاتحاد لتحقيق الثنائية الأولى له والقادسية يحلم بلقبه الأول    الدرعية هوية سعودية في قلب شنغهاي    الحج يوحد العالم.. وتتنوع الثقافات    حج آمن وميسر    سر رفض النصر تواجد رونالدو مع الهلال    تشكيل الاتحاد المتوقع أمام القادسية في نهائي كأس الملك    مدرب الأخضر يستدعي لاعب النصر "النجدي" قبل مواجهة البحرين    أمير الباحة يدعو إلى دعم جهود التوعية للحدّ من غلاء المهور    أمانة منطقة تبوك تنظم ورشة عمل حول البرنامج التثقيفي الصحي للعاملين في منشآت الغذاء والصحة العامة    أمير منطقة جازان يتفقد محافظة الحُرَّثْ    مستشفى خميس مشيط العام يُنفّذ عدداً من الفعاليات    وزير الدفاع يرعى حفل تخريج دارسي جامعة الدفاع الوطني بوزارة الدفاع    ضيوف خادم الحرمين: المملكة نموذج في خدمة الإسلام والمسلمين    "أخضر التايكوندو" يُنهي معسكر الرياض استعداداً لبطولتي لوكسمبرغ الدولية والجائزة الكبرى الأمريكية    الداخلية تحذّر من حملات الحج الوهمية والمكاتب غير المرخصة لخدمة الحجاج    شيخ شمل المخلاف يستقبل أعيان ومشايخ الخلاف    مكتب أحوال محافظة طريب يحصل على جائزة التميز المقدمة من وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية    جمعية البر بالمنطقة الشرقية تشارك في مبادرة "أنورت" لخدمة ضيوف الرحمن    منصة إحسان تستقبل طلبات الأضاحي لموسم حج 1446ه    وصول 1,255,199 حاجًا من خارج المملكة عبر المنافذ الدولية    السفير الرقابي يودع حجاج برنامج خادم الحرمين الشريفين في مقر السفارة في نواكشوط    إعادة تعيين سعادة الأمين العام الأستاذة ديمة بنت يحيى اليحيى لقيادة منظمة التعاون الرقمي    السعودية تثمن إعلان الصين إعفاء السعوديين من تأشيرة الدخول    أرباح البنوك الخليجية تنمو 7.1%    الدعم السكني.. خفض سن الاستحقاق وإلغاء شرط الإعالة للمطلقة    76 مليار ريال تنعش التأمين السعودي    "التخصصات": 5,125 خريجاً من البورد السعودي    إعلاميون يواسون أسرة «بن مخاشن» في رحيل سليمان    بحضور أمراء ومسؤولين.. السبيعي يحتفي بزواج ابنه نايف    وزير الدفاع ومستشار الأمن القومي البريطاني يستعرضان الصداقة والشراكة الإستراتيجية    تحت رعاية ولي العهد.. توقيع ميثاق المياه العالمي وتدشين أعمال «المنظمة» بالرياض    تل أبيب تتوعد بحصار وجولات متتالية.. إسرائيل تصعد ضد الحوثيين وتقصف مطار صنعاء    المقعد الثالث ل" روشن" بين الحزم والعدالة    موسكو تصر على "حياد كييف".. لافروف: جولة مفاوضات روسية – أوكرانية.. قريباً    وسط تحذيرات أمنية مشددة.. فرنسا تضيق الخناق على ذراع «الإخوان»    أمير الشرقية يفتتح المؤتمر السعودي الدولي الثاني للتصلب المتعدد والأمراض العصبية المناعية    وزارة الداخلية تقيم معرض "لا حج بلا تصريح" بمحافظة جدة    بريطانيا وأوروبا.. بين الخروج والعودة    أزمة ثقة    اليوم العالمي لصحة المرأة    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة يفتتح اليوم فعاليات المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية    من أعلام جازان.. الأستاذ والأديب علي بن أحمد أبوطالب رحمه الله    لقاء الإعلاميين الأول للتعريف ببرنامج مدينة خميس مشيط الصحية    صمود الصحافة بوجه التحديات بالاندماج مع البدائل الرقمية    البيان المشترك لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) والصين    73 متطوعاً يخدمون الحجاج في منفذ حالة عمار    الدكتورة سميرة إسلام.. سيرة حياة حافلة بالعطاء والريادة العلمية    شَبَه الكتابة بالطبخ    إنهاء إجراءات الحجاج خلال 3 دقائق ب"مركز الترحيب"    "نسك" يمكِّن الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الخارجية: نسعى لتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة والاستفادة من الحزام والطريق
نشر في الوطن يوم 27 - 05 - 2025

انطلقت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، الثلاثاء، القمة الثانية بين دول مجلس التعاون الخليجي، ورابطة دول جنوب آسيا «آسيان»، والتي تركز على التعاون بين الرابطة ومجلس التعاون الخليجي واتجاهاته المستقبلية، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وأشاد رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، بالقمة الافتتاحية، معتبرًا إياها منصةً مهمةً لتعزيز التعاون بين بعض من أكثر التكتلات الاقتصادية تأثيرًا في العالم.
وقال إبراهيم خلال كلمته الافتتاحية أمام أكثر من 12 رئيس دولة: «تمثل رابطة دول جنوب شرق آسيا ومجلس التعاون الخليجي مجتمعة ناتجًا محليًا إجماليًا قدره 24.87 تريليون دولار، ويبلغ عدد سكانها حوالي 2.15 مليار نسمة».
وأضاف: «يوفر هذا الحجم الجماعي فرصًا هائلة لتضافر أسواقنا، وتعميق الابتكار، وتشجيع الاستثمار بين المناطق».
وقال إن رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» أثبتت منذ زمن طويل أن الشراكة الإقليمية، القائمة على التوافق والاحترام والانفتاح، قادرة على النجاح.
وتابع: «لقد ازدهرت شراكاتنا طويلة الأمد مع دول مجلس التعاون الخليجي والصين، واليوم، لدينا الفرصة لتعزيز هذه العلاقات».
قمة الرياض
من جانبه، أشار وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، في كلمته إلى «الأسس المتينة التي وضعتها القمة الأولى التي استضافتها الرياض في عام 2023، والشراكة الطموحة بين دول المجموعتين».
مؤكدًا أهمية «تعزيز الالتزام المشترك ومتابعة استكشاف أولويات الشراكة الاقتصادية، وتعميق تكامل الأسواق الإقليمية واستدامتها، وأهمية التحول الرقمي، ومشاركة القطاعين العام والخاص، وتعزيز العلاقات بين الشعوب».
كما أشاد بالقمة الثانية المنعقدة في ماليزيا، والتي تستكمل البناء على المنجزات المحققة سابقًا، وتسعى لتطوير الشراكة بما يخدم مصالح وتطلعات شعوب المجموعتين، ويحقق التنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي.
وقال وزير الخارجية: «توفر العلاقات الاقتصادية بين دولنا فرصًا واعدة في قطاعات حيوية عديدة تشمل القطاع المالي، والزراعة وصناعة الأغذية الحلال، والطاقة الخضراء والمتجددة.
وقد حققت دول المجموعتين تقدمًا ملحوظًا في مستويات التبادل التجاري، حيث شهدت نموًا بنسبة 21% من عام 2023 إلى 2024، ليبلغ حجم التجارة قرابة 123 مليار دولار في عام 2024، مما يعكس الإمكانات الكبيرة لشراكتنا، ويبرز أهمية تكثيف الجهود لتسهيل التجارة بين دولنا، وتذليل أي عقبات أمامها».
وأشار في هذا الصدد إلى المؤتمر الاقتصادي والاستثماري الذي نظمته وزارة الاستثمار السعودية في الرياض بتاريخ 28 مايو 2024، «الذي شكل منصة استثنائية لتبادل الفرص الاستثمارية، وبناء جسور التواصل بين القطاعات الخاصة في المنطقتين»، معربًا عن تطلعه لزيادة مشاركة القطاع الخاص لتحقيق الأهداف المشتركة.
التحول في الطاقة
وأضاف: «نسعى إلى تسريع التحول نحو الطاقة منخفضة الكربون، والنظيفة، والمتجددة، والاستفادة من مبادرات الحزام والطريق الصينية لدعم الترابط الإقليمي، وتكامل دول الآسيان مع دول مجلس التعاون، كما نسعى لتطوير الاقتصاد الرقمي عبر تمكين الشركات الناشئة، وتوسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز برامج التبادل بين الشعوب، لبناء اقتصادات مرنة تعزز الابتكار والشمولية».
وأوضح وزير الخارجية، أن «القمة الثانية تنعقد وسط تحديات عالمية عديدة، تشمل تداعيات تغير المناخ، وتقلبات أسواق الطاقة، إلى جانب الحاجة الملحة لتعزيز الأمن الغذائي والمائي.
مشيرًا إلى ما تم الاتفاق عليه في القمة الأولى في الرياض 2023 بالالتزام المشترك بمواجهة هذه التحديات.
وجدد تأكيد المملكة على الالتزام ب«حل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية»، داعيًا إلى تضافر الجهودالدولية لتعزيز السلام، ودعم الإغاثة الإنسانية في غزة، وتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال معالجة التوترات السياسية والإنسانية بشكل شامل.
تحديات متسارعة
من جهته قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، إن انعقاد القمة الثانية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان» وفرت فرصًا مواتية عديدة لمناقشة لتعزيز التعاون في مسار الشراكة الخليجية –الآسيوية، في ظل ما يشهده عالمنا من تحديات متسارعة وتحولات على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما يُحتم علينا، أكثر من أي وقت مضى، تعزيز أواصر التعاون البنّاء، والتنسيق الوثيق بين تكتلاتنا الإقليمية، بما يلبّي تطلعات شعوبنا نحو الأمن والاستقرار والازدهار.
وقال البديوي خلال كلمته، إن القمة الثانية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان» تمثل امتدادًا لمسيرة طموحة بدأت قبل أكثر من خمسة عشر عامًا، عندما شهدت مدينة المنامة في مملكة البحرين، في عام 2009، توقيع مذكرة التفاهم بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، إيذانًا بانطلاق مرحلة جديدة من التعاون بين الجانبين.
وأشار إلى أن قمة الرياض بين مجلس التعاون ودول رابطة جنوب شرق آسيا «آسيان»، عكست وحدة المواقف تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وشددت على أهمية احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وعلى ترسيخ قيم الحوار، والاحترام المتبادل، والتعاون البنّاء بين الدول والتكتلات الإقليمية، بما يسهم في تحقيق السلام، والتنمية، والازدهار العالمي.
وشدد الأمين العام إلى «ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تطورات متسارعة وخطيرة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، وفي صدارتها تأتي مأساة فلسطين، وما يشهده قطاع غزة من عدوان وجرائم حرب وانتهاكات مروّعة ومستمرة، يستدعي منا موقفًا موحّدًا صارمًا، مجددين التأكيد على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، ورفع الحصار الجائر، وفتح المعابر كافة دون قيد أو شرط، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية، واستمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين «الأونروا».
أبرز ما جاء في كلمة وزير الخارجية خلال القمة
- قمة دول الخليج مع رابطة الآسيان والصين خطوة متقدمة.
- ضرورة تعميق الشراكة عبر انضمام الصين.
- نسعى لتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة والاستفادة من مبادرات الحزام والطريق.
- نسعى لتطوير الاقتصاد الرقمي عبر تمكين الشركات الناشئة.
- السعودية ملتزمة عبر رؤية 2030 بتعزيز بيئة استثمارية جاذبة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.