نائب امير منطقة مكة يكرم رعاة الحملة الوطنية الإعلامية لتوعية ضيوف الرحمن (الحج عبادة وسلوك)    أنمار الحائلي يعلن انسحابه من الترشح لرئاسة نادي الاتحاد    محافظ الطائف يوجه بإغلاق منتجع شهد سقوط إحدى الألعاب    أمير منطقة المدينة المنورة يزور معرض الكتاب ويشيد بمكانة المدينة الثقافية    في معرض المدينة الدولي للكتاب مكتبة الملك عبدالعزيز تحتفي بالتراث والحِرَفِ اليدويّة    إنقاذ عين طفلة بمستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك    "الأدب والنشر والترجمة" تُطلِق النسخة الرابعة من "كتاب المدينة" بمشاركة أكثر من 300 دار نشر    ضبط إثيوبي في جازان لتهريبه (185,250) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي    السعودية ترحب بإعلان حكومة البرتغال عن بدئها بالإجراءات التي تمهد لاعترافها بالدولة الفلسطينية    رئيس وزراء موريتانيا يصل إلى المدينة المنورة    لويس دياز : بايرن ميونيخ يتماشى مع أهدافي    رابطة العالم الإسلامي: نجاح المملكة في مؤتمر حلّ الدولتين يمثَّل محطة مفصلية تجاه القضية الفلسطينية    أمير القصيم يبارك جهود جمعية "استدامة" في دعم الاستدامة والرعاية الصحية    "برق" في عامه الأول: 7 ملايين مستخدم و تعاملات ب 73 مليار ريال    اليويفا يغرّم باريس سان جيرمان بسبب سوء سلوك جماهيره    مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى (10920) نقطة    أمير جازان يقلّد مدير جوازات المنطقة رتبته الجديدة    الشيخ : تمسك المملكة الدائم بحل الدولتين خيار قانوني عادل متوافق مع الشرعية الدولية    السعيد: القادسية نادٍ كبير.. سأكون جزءاً من إنجازاته    معرض المدينة للكتاب.. نوافذ على العالم    فرع هيئة حقوق الإنسان بجازان يحتفي باليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالأشخاص بالتعاون مع الجهات الحكومية    الذهب ينتعش من أدنى مستوى في شهر مع تصاعد مخاوف الرسوم الجمركية    تكريم "التخصصي" لدوره في تعزيز الصحة المجتمعية بالمدينة المنورة    استمرار الرياح النشطة على معظم مناطق المملكة    تقنيات الذكاء الاصطناعي تفتقر إلى الحسّ الثقافي والبلاغي    هجوم روسي على منشآت تدريب أوكرانية    إسرائيل تواصل قصف الجوعى في مراكز المساعدات وتوزيع المياه    "المركز الوطني للفعاليات" يوقع مذكرة تفاهم مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة    إطلاق منصة الفانتازي لكأس العالم للرياضات الإلكترونية بجوائز إجمالية تبلغ 200 ألف دولار    وسط تحركات دبلوماسية متسارعة لدعم حل الدولتين.. 15 دولة غربية تدعو للاعتراف بدولة فلسطين    أوفياء كشافة شباب مكة يطمئنون على فضل    أسرة الزهراني تحتفل بزواج أحمد    آل العيسوي وأبوزيد والطباع يتلقون التعازي في محمود    4 أشواطٍ تحضيرية للكؤوس في الأسبوع الثاني من موسم سباقات الطائف    في ديوانيته الأسبوعية.. خوجه يحتفي بسفير جمهورية طاجيكستان    أندية سعودية تسعى لضم ليفاندوفسكي    لتولى مهام مراقبة ساحل البحر الأحمر.. تدشين فريق مفتشات بيئيات بمحمية الأمير محمد بن سلمان    9 مليارات ريال كفالات تمويلية    بمشاعر الوفاء.. تناغم الفن تكرم التشكيليين    عرض مسرحية «طوق» في مهرجان إدنبرة الدولي    وفاة الفنان لطفي لبيب.. الضاحك الباكي    أول جهة حكومية تنال شهادات (CREST) العالمية.. سدايا تحقق التميز في الأداء الحكومي ورفع الإنتاجية    بسبب تجويع سكان غزة.. شخصيات إسرائيلية بارزة تطالب بعقوبات على تل أبيب    التجارة تستدعي 96 طقم أكواب زجاجية للأطفال    20 فرصة عقارية بمزاد كندة العلني الهجين في مكة المكرمة    ارتفاع أسعار الغاز في 2025    التماس العذر    استعراض مبادرات وأنشطة محمية تركي بن عبدالله أمام أمير حائل    فيصل بن مشعل يكرّم مميزي "مدني القصيم" في الحج    توثيق أصوات مؤذني مساجد وجوامع الأحساء    المملكة تقدم دورة علمية لتأهيل الأئمة والخطباء في جيبوتي    جامايكا تشيد بمبادرة المملكة لنقل التوأم الجامايكي الملتصق «أزاريا وأزورا» إلى الرياض لدراسة حالتهما الطبية    نائب أمير جازان يستقبل قائد قوة أمن المنشآت المعيّن حديثًا بالمنطقة    نجاح عمليتين لزراعة مضخات قلبية بمدينة الملك عبدالله بمكة ضمن برنامجها المتخصص في قصور القلب    نائب أمير مكة يطلع على أعمال الجهات المعنية بخدمة المعتمرين    وزير الداخلية يطلع على "العمليات الأمنية" لشرطة باريس    أمير جازان ونائبه يطّلعان على سير المشروعات التنموية بمحافظة صبيا    ثقافة القطيع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الضربة المحدودة تجنبت النووي
نشر في الوطن يوم 26 - 10 - 2024

نفذت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية ردا على الهجمات الصاروخية الإيرانية.
تأتي هذه التطورات وسط وضع متأزم، حيث تتوالى عمليات الانتقام بين الطرفين.
وإليك ما يجب أن تعرفه:
أهداف متعددة
شنت إسرائيل غارات على مواقع متعددة في أجزاء مختلفة من إيران، وسُمع دوي انفجارات في العاصمة طهران، التي تقع في عمق البلاد.
وقال الجيش الإسرائيلي إن «ضرباته الدقيقة والمستهدفة» أصابت أنظمة دفاع جوي صاروخية و«قدرات جوية»، بالإضافة إلى منشآت تصنيع صواريخ تستخدم لإنتاج أسلحة استخدمت ضد إسرائيل، بينما أصرت إيران على أن الضربات تسببت في «أضرار محدودة» فقط.
ولم يتضح على الفور مدى قوة الضربة التي وجهتها إسرائيل، حيث لم تقدم أي من الدولتين تقييمات مفصلة للدمار.
وقالت إيران إن الضربات استهدفت قواعد عسكرية في محافظات إيلام وخوزستان وطهران.
وبدت إسرائيل واثقة من قدرتها على ضرب الدفاعات الجوية الإيرانية، حيث قال المتحدث العسكري الأميرال دانيال هاجاري إن «إسرائيل تتمتع الآن بحرية أوسع للعمليات الجوية في إيران».
المنشآت النووية
لم يبد أن الضربات استهدفت منشآت من شأنها أن تضمن ردا إيرانيا قاسيا.
ومن أبرز هذه المنشآت البنية الأساسية النفطية الإيرانية، العمود الفقري لاقتصاد الدولة العضو في منظمة أوبك، ومنشآتها النووية.
وقال الرئيس بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر، إنه لن يدعم توجيه ضربة إسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية.
وشعر المسؤولون الأمريكون بأنهم حصلوا على موافقة من إسرائيل على عدم ضرب المواقع النووية أو النفطية بعد إرسال بطارية صواريخ دفاع جوي أخرى والقوات المرتبطة بها، على الرغم من أن هذه الضمانات لم تكن ثابتة.
نهاية الانتقام
أشارت إسرائيل إلى أن القصف الذي وقع كان بمثابة نهاية لهذا الهجوم.
وقال هاجاري: «الضربة الانتقامية اكتملت، وتحققت أهدافها».
وبعد فترة وجيزة، أعلنت منظمة الطيران المدني الإيرانية استئناف الرحلات الجوية التجارية بعد توقفها بسبب الغارات الجوية.
وأوضح يوئيل جوزانسكي، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، أن الهجمات الإسرائيلية تهدف إلى ردع أي عدوان مستقبلي و«إظهار أننا لن نصمت»، ولكن تم القيام بذلك بطريقة تقلل من الإحراج الذي قد تتعرض له إيران.
ضبط النفس
لفت البيت الأبيض إلى أنه يريد أن تؤدي الضربات إلى إنهاء تبادل إطلاق النار المباشر بين إسرائيل وإيران، وحذر إيران من الرد.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن هناك «حاجة لتجنب المزيد من التصعيد الإقليمي»، ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وجاءت ردود الفعل كالتالي:
أدانت المملكة العربية السعودية الضربة، ووصفتها بأنها تهديد للأمن الإقليمي و«انتهاك للقوانين والأعراف الدولية».
واتهمت تركيا إسرائيل ب«دفع منطقتنا إلى شفا حرب أكبر»، وقالت إن «إنهاء الإرهاب الذي خلقته إسرائيل في المنطقة أصبح واجبا تاريخيا».
وكانت سوريا والعراق من بين الدول الأخرى في المنطقة التي أدانت الضربات.
وفي حين حذرت الولايات المتحدة من المزيد من الرد، قالت بريطانيا إن إيران يجب ألا ترد.
بينما انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، قرار تجنب «الأهداف الإستراتيجية والاقتصادية»، قائلا في برنامج «إكس» إننا «كان بوسعنا، وكان ينبغي لنا، أن نطالب إيران بثمن أثقل بكثير».
رد إيران
قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن إيران سترد على الضربات الجوية، ووصفتها بأنها انتهاك واضح للقانون الدولي، مؤكدة حق طهران في الدفاع عن النفس.
ووصفت إسرائيل هذه الهجمات بأنها رد على هجمات جوية سابقة شنتها إيران باستخدام الصواريخ والطائرات دون طيار المتفجرة في أبريل، وهجوم صاروخي آخر هذا الشهر. وتم إسقاط العديد من تلك المقذوفات قبل أن تصل إلى أهدافها.
قد تحاول إيران شن قصف مباشر آخر، ولكن القيام بذلك قد يؤدي إلى إثارة هجوم إسرائيلي مباشر آخر على أراضيها في وقت أصبحت فيه دفاعاتها ضعيفة.
كما يمكن أن يشجع ذلك الجماعات المسلحة المتحالفة معها، مثل حماس في غزة وحزب الله في لبنان، على تكثيف هجماتها، على الرغم من أن كليهما عانى ضربات خطيرة في حروبهما المستمرة مع إسرائيل.
ردود الفعل الدولية على الهجوم الإسرائيلي على إيران:
المملكة العربية السعودية:
أدانت الضربة، ووصفتها بأنها تهديد للأمن الإقليمي و«انتهاك للقوانين والأعراف الدولية».
الولايات المتحدة:
عبرت عن قلقها من تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، ودعت إلى ضبط النفس لمنع التصعيد، مع تأكيد دعمها أمن إسرائيل.
الأمم المتحدة:
الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، دعا إلى وقف فوري للأعمال العدائية بين الطرفين، وأعرب عن قلقه من تداعيات النزاع على الاستقرار الإقليمي.
الدول الأوروبية:
طالبت بتخفيف التصعيد، وأعربت عن مخاوفها بشأن تأثير النزاع على استقرار المنطقة وسلامة المدنيين.
تركيا:
اتهمت إسرائيل ب«دفع منطقتنا إلى شفا حرب أكبر»، وقالت إن «إنهاء الإرهاب الذي خلقته إسرائيل في المنطقة أصبح واجبا تاريخيا».
سوريا والعراق:
من بين الدول الأخرى في المنطقة التي أدانت الضربات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.