النيران تبطئ جهود الإنقاذ في مبنى فلوريدا

واصل رجال الإنقاذ الحفر بين أنقاض المبنى السكني المكون من 12 طابقا، والمطل على المحيط، الذي انهار بالقرب من ميامي، في محاولة للعثور على أي من 159 مفقودا، والذي تسبب في مقتل 4 أشخاص على الأقل.
وقال تشارلز بوركيت، عمدة ركوب الأمواج، إن رجال الإطفاء واجهوا حريقا، يعتقد أنه مشتعل داخل مرآب السيارات الكائن تحت الأرض في المبنى المنهار، حيث خلق الدخان ضبابا في قاعدة المبنى.
وأوضح أن المستجيبين للطوارئ يراقبون الغازات المتفجرة، لكنهم لم يرصدوا أي منها.
في حين لم يحذر التقرير الهندسي من شركة Morabito Consultants من خطر وشيك من الضرر، ومن غير الواضح ما إذا كان أي من الأضرار التي لوحظت هو المسؤول عن الانهيار. وأشار التقرير إلى الحاجة إلى إصلاحات مكثفة ومكلفة لمشكلات في المبنى، إذ
«تسبب فشل العزل المائي في حدوث أضرار هيكلية كبيرة للبلاطة الهيكلية الخرسانية أسفل هذا المبنى». وأكد التقرير أن الفشل في استبدال «العزل المائي» في المستقبل القريب سيؤدي إلى توسيع مدى تدهور الخرسانة بشكل كبير.
أسباب افتراضية أطلقها الخبراء لسقوط مبنى على شاطئ فلوريدا:
- تصدع بعض الأعمدة الخرسانية
- المياه المالحة المسببة للتآكل
- السقف كان يخضع للإصلاحات
- «تشققات وفيرة» وأعطال أخرى في أعمدة وعوارض وجدران خرسانية في مرآب السيارات