تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة عسير خاصة محافظة المجاردة ومراكزها في إتلاف عدد من المحاصيل الزراعية وأشجار الموز والبابايا، فيما أكد مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس عبدالله الويمني، أن الآلية المتبعة فيما يتعلق بتعويض المزارعين هي تقديم بلاغ لإمارة المنطقة بشأن الأضرار المالية على المزارع والإمارة هي من يقرر بحسب البلاغات شخوص لجنة من الإمارة والدفاع المدني والمالية والزراعة لحصر الأضرار في حال رأت ذلك. ويقول المزارع عبدالله الشهري إن الوقت الحالي هو موسم حصاد الموز وكان الإنتاج وفيرًا، وجاء المطر الغزير وعصفن الرياح الشديدة بأشجار الموز، فتساقطت وتكسرت بما تحمله من إنتاج، فيما ناشد أصحاب المزارع المتضررة لجان التعويضات في المحافظة بحصر التلفيات وتعويضهم.