أعلن موقع YouTube، هذا الأسبوع، اعتزامه اقتطاع ضرائب محددة من منتجي المحتوى على منصته في الولاياتالمتحدة خلال الأشهر القادمة، وهي خطوة قد يطال أثرها صناع المحتوى القاطنين خارج الولاياتالمتحدة. وطالب يوتيوب رواده من أصحاب القنوات بتقديم معلوماتهم المالية والضريبية، في إجراء يهدف لتسهيل عملية الاقتطاع الضريبي وتنظيمها. موعد الاقتطاع وقالت شركة Google التي تعمل على إدارة يوتيوب، في بيان، إنها قد تباشر اقتطاع الضرائب الأمريكية على الأرباح المرتبطة بعدد المشاهدات في الولاياتالمتحدة في أوائل شهر يونيو القادم. وحذرت الشركة: «فيما لو لم يتم تقديم معلوماتك الضريبية بحلول 31 مايو 2021، قد يُطلب من جوجل اقتطاع ما يصل إلى 24% من مجمل أرباحك حول العالم»، وبرر الموقع الخطوة بأنها أتت على ضوء طلب وُجه إليه لجمع المعلومات الضريبية من صناع المحتوى في برنامج شركاء يوتيوب. الأرباح ولفت الموقع إلى أن الضرائب سيتم اقتطاعها من الأرباح المرتبطة بمشاهدات قادمة من الولاياتالمتحدة، جراء مشاهدتهم للإعلانات التي يقدمها الموقع، بالإضافة إلى الاشتراكات المدفوعة. وفي بيان توضيحي، قالت جوجل إنه وبموجب التعليمات الجديدة فسيتم اقتطاع الضرائب من صناع المحتوى خارج الولاياتالمتحدة، فيما لو لم يقوموا بتقديم معلوماتهم الضريبية، ولفتت جوجل إلى أنه «بالنسبة لصانعي المحتوى خارج الولاياتالمتحدة، سنقوم تقريبا بتحديث شروط خدمتنا، حيث سيتم اعتبار أرباحك من يوتيوب كعائدات من منظور ضرائب الولاياتالمتحدة». وأضاف البيان: «أن هذا قد يؤثر على طريقة اقتطاع الضرائب على أرباحك، وكما يقتضي قانون الولاياتالمتحدة، جوجل ستقتطع الضرائب».