سجل التبادل التجاري بين السعودية وفيتنام ارتفاعاً كبيراً في الربع الأخير من العام الماضي بلغ 5%، وقال رئيس المكتب التجاري بسفارة فيتنام في الرياض ترونج كيم: إن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 1.65 مليار دولار «6.18 مليارات ريال»، بعد أن كان 1.1 مليار دولار في الربع الثالث من العام ذاته، وأكد أن تعميق العلاقات والشراكات الجديدة رفعت من مستوى التبادل التجاري، إضافة إلى الزيادة في عدد العمالة الفيتنامية في السعودية الذي بلغ 12 ألف عامل وعاملة وفقاً لأحدث إحصاء. الصادرات والواردات استعرض ترونج كيم، حركة الصادرات والواردات بين البلدين، خلال أيام الثقافة الفيتنامية التي أطلقها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، ضمن برنامج «أيام إثراء الثقافية» التي يعقدها المركز لأول مرة، مبينا أن قيمة الصادرات السعودية إلى فيتنام خلال عام 2019م بلغت 1.35 مليار دولار، وتنوعت بين الكيماويات ومشتقات نفطية بالدرجة الأولى بمعدل 500 مليون دولار، ويليها البلاستيك والمنتجات الأساسية، في الوقت الذي بلغت نسب استيراد السعودية من فيتنام في العام ذاته إلى 1.8 مليار دولار، حيث تصدرت المحاصيل الزراعية بقيمة 60 مليون دولار، ويليها المأكولات البحرية بنحو 25 مليون دولار، إضافة إلى سلع أخرى تتنوع بين الورق والأخشاب والأثاث». الاقتصاد الثقافي ربط كيم بين العلاقات الاقتصادية المتينة والأهمية الثقافية، مبيناً أن الاقتصاد الثقافي جزء لا يتجزأ من حضارات الشعوب، ووصف الأيام الثقافية الفيتنامية التي أطلقها مركز «إثراء» بأنها صورة حية تعمل على زيادة التبادل الثقافي بين الجانبين، لا سيما أن العديد من الشراكات سيتم تفعيلها من بينها: «زيادة عدد العمالة الفيتنامية في السعودية، واستحداث مجالات جديدة للعمل فيها، أبرزها قطاعات المطاعم وصناعة الغذاء والبناء والتشييد». الجوانب الإثرائية اعتبر كيم أن «الأيام الثقافية الفيتنامية» التي تقام في «إثراء» ترجمة لعمق العلاقات بين البلدين، وقال: «نسعى إلى التعرف على الثقافة السعودية، في الوقت الذي وجدنا أنفسنا نقدم ثقافتنا وتراثنا على أرض المملكة، وهذا أمر يحقق الثقافة الفعلية، علماً أن الثقافة لا تعتمد على المعرفة والتراث فقط، وإنما تعزيز الجوانب الإثرائية جميعها سواء في التعليم، والاقتصاد، والموسيقى، والأزياء وغيرها»، أضاف: «سكان فيتنام الذي يصل عددهم 96 مليون نسمة، يسعون إلى إبراز هويتهم الثقافية، للكشف عن مخزون تاريخي ذي عمق اقتصادي، عطفاً على ما مرت به دولتهم من أحداث تركت تأثيرات على حياتهم العامة سواء في التعليم والعمل والتجارة إلى أن أصبحت دولة ذات ثقافات متنوعة». التبادل التجاري 5 % ارتفاعه بين السعودية وفيتنام 1.65 مليار دولار قيمة التبادلات التجارية بين البلدين 12 ألف عامل وعاملة فيتنامية في السعودية 1.35 مليار دولار الصادرات السعودية إلى فيتنام 1.8 مليار دولار الواردات الفيتنامية إلى السعودية 6 مميزات للتبادلات التجارين بين البلدين 1 زيادة التبادل الثقافي 2 زيادة عدد العمالة الفيتنامية في السعودية 3 استحداث مجالات جديدة للعمل 4 التعرف على الثقافة السعودية 5 تعزيز الجوانب الإثرائية في التعليم، والاقتصاد، والموسيقى، والأزياء 6 الكشف عن مخزون تاريخ فيتنام ذي العمق الاقتصادي