"المانجو الجازانية" تبحر إلكترونيا إلى مدن المملكة

لم تعد فاكهة المانجو الفاخرة الموجودة في جازان حصرا على أهلها فقط سواء المشتري أو البائع، بعد أن عمد أبناء جازان إلى استغلال التكنولوجيا في الترويج لمنتجهم الزراعي المحبب لدى الكثير من سكان المملكة. ويلجأ "علي" أحد أبناء جازان إلى استخدام موقعي "تويتر" و"فيس بوك" للترويج للمانجو التي تنتجها مزرعته، والتي تتخصص في نوعين فقط من أنواع المانجو "السمكة" و"التومي". ونجح علي في أن يصدر من 40 إلى 60 كرتون مانجو يوميا لمختلف مناطق المملكة. ويقول علي إنه استخدم حسابه الشخصي في تويتر للترويج لإنتاج مزرعته من المانجو، وحينما وجد قبولا كبيراً للفكرة استخدم حسابا جديدا أسماه بمانجو جازان @mango_jazan
وأشار علي إلى أنه يرسل من 40 إلى 60 كرتون مانجو يوميا من جازان إلى مختلف مناطق المملكة وذلك بالاتفاق مع جهات معنية بتوصيل الطلبات، حيث يبلغ سعر الشحنة 125 ريالا مهما زاد وزنها. ويمكن للعميل أن يطلب طلبيته إما عبر موقع "تويتر" أو "فيس بوك" أو رسائل الجوال والتي يديرها بنفسه، وعند تأكيده للطلب ودفعه ثمن الطلبية عن طريق التحويل البنكي، يتم تجهيز الطلب وإرساله له. وأكد أنه تم توصيل أكثر من 200 كرتون لمختلف مناطق المملكة، وأنه نجح في التعامل مع العقبة الرئيسية أمام مشروعه عندما اتفق مع جهة محددة لتوصيل طلبات المانجو من جازان إلى كافة مناطق المملكة، ويبلغ سعر الكرتون الواحد الذي يبلغ وزنه من 20 إلى 25 كيلو 150 ريالا. وذكر أن هناك طلبات تأتي له من خارج المملكة وتحديدا من بعض دول الخليج، إلا أن التوصيل محصور داخل المملكة فقط. وذكر أنه تعمد حصر إنتاج مزرعته في نوعين فقط من المانجو وهما السمكة والتومي لأن الأول هو الأفضل في الأكل والثاني يفضل في عمل العصير.
وليس علي وحده من أبناء جازان الذي فطن لأهمية الاتصال الإلكتروني في الوصول إلى الزبائن وترويج منتجه، فينافس المهندس عوض الهادي علي في التجارة الإلكترونية للفاكهة التي تنتجها مزرعته أيضاً، لكن عوض تتوفر لديه أنواع مختلفة من المانجو مثل الهندي والجلين والفنتايكي والسمكة والتومي، ويختلف سعر كل نوع على حسب النوع والوزن، وقد خصص عوض صفحة على تويتر تحت اسم مستخدم @MANGO_YA_MANGO ليعرض ما لديه من فاكهة ويستقبل طلبات زبائنه من كافة مناطق المملكة المختلفة.